قال الداعية الإسلامي الكبير الدكتور محمد داوود رئيس المركز العالمي للقرآن وعلومه والأستاذ بجامعة قناة السويس إن المملكة العربية السعودية هي محور الأمان والبقاء للعربية دوليا وسياسيا ودينيا وثقافيا وأن العلاقة بين مصر والمملكة علاقة وثيقة بداية من التوجه إلى قبلة المسلمين على أرضها إلى كل العلاقات السياسية والاقتصادية، كما أن السعودية تمثل الكفة الراجحة للعرب والمسلمين وثقافيا يمثل الثقافة الأصيلة التي تحافظ للمسلمين على هويتهم وأصالتهم ودينهم .كما أنها تمثل النبع الصافى الأصيل بعيدا عن تيارات الغلو والتشدد أو تيارات التفريط فى الدين ، وهكذا شاء الله أن تكون السعودية قبلة المسلمين وأصالة وعزة . كما أكد”داود” أن كل مصرى أصيل يعتز ويحرص على أن تظل هذه العلاقة حية دائما موصولة عزا لأمة العرب والإسلام. وأوضح ” داود ” أن الشعب المصري يكن كل الاحترام والتقدير للسعودية شعبا وقيادة مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية هي نموذج مميزا في علاقات الدول ، مضيفا أن دور النشر السعودية دائما ما تتميز بجود الكتب والعناوين الحديثة القيمة التي تعد من مصدرا رئيسيا لطلاب العلم والعلماء في كل بقاع العالم العربي والإسلامي. كان الدكتور خالد النامى الملحق الثقافى السعودى لسفارة خادم الحرمين الشريفين قد استقبل الداعية الإسلامى بالصالون الثقافى بجناح المملكة الذي تفقد صالات العرض المشاركة بالجناح برفقة الملحق الثقافي وتوقف عند معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الذي شاهد فيه جزء من صناعة كسوة الكعبة المشرفة مشاركا بيده في نسيجها ؛ مبديا سعادته بالجناح السعودي بشكل عام وبالتنظيم الغير مسبوق داخل الجناح والذي يشهد إقبالا كبيرا من قبل رواد المعرض .
