في الساحل الغربي لليمن وعلى بُعد 70 كليومترا من مضيق باب المندب، تقع مدينة المخا التاريخية التي اكتسبت مؤخرا ثقلا أمنيا واستراتيجيا بالغ الأهمية.
يعود ذلك إلى وجود المطار الجوي الذي شُيّد مؤخرا بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وتحت إشراف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية العميد ركن طارق صالح ليكون بمثابة بوابة غربية رئيسية للبلاد.
أنشئ المطار بناء على المواصفات والمعايير الدولية، وبه مدرج بطول 3 آلاف متر، ويسمح بهبوط جميع أنواع الطائرات، بالإضافة إلى مساحة مبنى المطار وصالة الاستقبال وملحقات أخرى.
وسيسهم مطار المخا الدولي في تخفيف معاناة المدنيين اليمنيين الراغبين في السفر والتنقل منه وإليه وإلى وجهات مختلفة بقصد العلاج والعمل.
يأتي ذلك بعد أن أغلقت مليشيات الحوثي منافذ المدن والمحافظات والقرى وقطعت أواصر اليمنيين المسافرين من وإلى اليمن، ليشعل مطار المخا بارقة أمل للمدنيين المعذبين بفعل قطع شرايين الحياة.