أخبار عربية وعالمية

جبال الألب.. زحام سياحى تحت السيطرة

أزمة من نوع خاص تواجهها محمية طبيعية في جبال الألب الفرنسية، دفعت القائمين عليها إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التى تجعل أعداد الزائرين للمحمية تحت السيطرة.

ففي صباح أحد الأيام المشمسة، تفرض ماريون غيتيني، أمينة محمية طبيعية، غرامة ضد شابتين ألمانيتين تخيمان خارج الأوقات المسموح بها في منطقة مواجهة لسلسلة جبال مون بلان فوق شاموني في جنوب شرق فرنسا.

ووفق تقديرات الجمعية المكلفة حفظ الموقع، يشهد الموقع زيارة 1000 إلى 1500 شخص في المعدل يوميًا خلال الصيف.

نقطة ساخنة

ويقر إريك فورنييه، رئيس بلدية شاموني الواقعة في منطقة شاموني -مون بلان بأن “هذه نقطة ساخنة يتعين حلها”.

وتضم المنطقة حوالي 13 ألف نسمة و82 ألف سرير سياحي، وقد شهدت ازديادًا في نسبة الإقبال خلال الصيف بنسبة 5% مقارنة مع 2022.

ويشدد رئيس البلدية مع ذلك على الطابع “غير التمثيلي” للموقع مقارنة مع مساحات طبيعية أخرى في المنطقة لا تعاني برأيه من “الإقبال المفرط”.

ولاحتواء موجات السياح بصورة أفضل، تجتهد السلطات العامة لإيجاد وسائل تعداد جديدة. كما تخضع بحيرة بلان منذ بداية الصيف الحالي لتدابير حماية جديدة، بما يشمل وضع حبال لمنع خروج الزائرين عن الدروب المحددة لهم، وأنظمة للتصريح الذاتي عن مواقع التخييم العشوائي، ومنع السباحة خلال شهري يوليو وأغسطس، وتوعية المتنزهين.

إقبال مفرط

وتشهد ساعات الظهر إقبالاً كبيرًا على الموقع من جانب الراغبين في تناول الغداء مع إطلالة جبلية مميزة. ورغم وجود لافتات ضخمة تحدد السلوكيات المحظورة في المكان، يبدو أن الرسالة المطلوبة لا تجد آذانًا صاغية لدى البعض.

وتقول ماريون أرمان، وهي حارسة ملجأ جبلي مجاور “منذ بداية الموسم، اضطررنا ثلاث مرات أو أربع لأن ننهر بأشخاص كانوا يهمون بالنزول إلى المياه للسباحة بالملابس الداخلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى