الشقراء مدينة التراث والحضارة في الرياض، واحدة من أشهر المناطق الأثرية والعريقة بمدينة الرياض، والتي تبعد عن العاصمة 190 كيلومترا.
ويعود سبب تسميتها بشقراء لأنها تقع بالقرب من هضبة شقراء التي كان لونها أشقر قديمًا.
وتتمتع مدينة شقراء بشهرة وشعبية كبيرة في مجال السياحة، حيث إنها تتضمن الكثير من الآثار التاريخية والمعالم الحضارية العريقة، وكذلك العديد من المعالم والمجمعات الحديثة؛ مما جعلها مقر للزوار و السياح، وتعد زيارتها تجربة مثيرة لعشاق التاريخ والثقافة.
ومن الجدير بالذكر أنه يطلق عليها أيضًا اسم “تلة الأكمة”، وتعتبر مدينة شقراء واحدة من أقدم وأعرق المدن في المملكة، كما أنها كانت تعتبر سوق القوافل الرئيسي قديمًا.
حيث كان يتجمع بها القوافل التي تأتي من الشام واليمن والحجاز والعراق أيضًا، فقد كانت بمثابة ملتقى ثقافيًا وتجاريًا فريدًا من نوعه.
وهكذا امتزجت الحضارة العربية القديمة مع التكنولوجيا الحديثة، ومن ثم شكلت المزيج الفريد الذي تتميز به مدينة شقراء.
أشهر الأماكن والمزارات السياحية المتواجدة في مدينة شقراء
تتميز مدينة شقراء باحتوائها على عدة مزارات سياحية أثرية وتاريخية، تحمل عبق التاريخ العربي المميز، وهي كما يلي:-
السور القديم
تم بناء هذا السور عام 1232هـ خلال فترة حملة إبراهيم باشا على منطقة نجد، وهو أثر تاريخي مميز وعلامة على الحضارة والتاريخ.
السور الجديد
بُني السور الجديد عام 1319هـ بعد انتهاء أعمال التوسعة والتحديث في المدينة؛ بسبب زيادة عدد السكان.
أبراج المراقبة
وهي عبارة عن ثلاثة أبراج شاهقة تم بنائها على سفح مجموعة الجبال المحيطة بالمدينة؛ بغرض مراقبة الممرات المؤدية للمدينة؛ لحمايتها من هجوم الأعداء، وهي ذات تصميم جميل ومميز.
بيت السبيعي
وهو منزل الشيخ “عبد الرحمن الفاضل السبيعي”، وهو يعتبر أحد التحف المعمارية المميزة لمدينة شقراء، حيث يتميز بوجود زخارف إسلامية رائعة الجمال به.
