أبرزها الجريش السعودي.. تعرف إلى أشهر أطباق مدينة نجد التقليدية
يجمع المطبخ النجدي بين التقاليد والوصفات المرتبطة بالمنطقة، والتي تتسم بصفات خاصة بها، يميزها عن باقي المناطق، متأثرة بطبيعة أرضها وصحاريها، فوجباتها ثرية بالنكهات وغنية بالعناصر.
وتوارثت الأجيال الأطباق النجدية من عائلة لآخرى، ويطغى على أطباقها المرق، القمح، والأرز، بجانب التوابل والبهارات العطرة، كما أن عملية تحضير هذه الأطباق تستغرق وقتًا طويلا، لكن النتيجة تستحق الجهد.
الجريش من أشهر الأطباق النجدية ويشبه العصيدة، ويتكون من القمح المجروش، والدجاج، أو اللحم، بإضافة الطماطم حسب الاختيار، والبصل المكرمل، والليمون المجفف عند التقديم، أما المطازيز والمرقوق هما يشبهان المعكرونة، ويجرى طهوهما مع الحم والبصل والطماطم ومجموعة من الخضراوات، ثم وضع قطع من العجين، وهنا يكمن الفرق بين الطبقين، فعجينة المطازيز دائرية صغيرة الحجم، والمرقوق عجينه أخف سماكة وأكبر حجماً.
ويعد القرصان أحد أطباق الموالح، وعبارة عن مرقة اللحم التقليدية المطبوخة بالخضروات، والبهارات ورقائق الخبز المجففة، كما أنه طبقا كلاسيكيا على سُفر المنطقة، أما الكبسة تتكون من الأرز المطبوخ باللحم ،وصلصة الطماطم، والليمون المجفف، والبهارات، وتسمى في المملكة “وليمة الملوك”.
طبق السلطة المطبوخة من الأطباق الجانبية التي لا غنى عنها في الصفرة النجدية، وهو عبارة عن صلصة حارة مطبوخة مع البصل، والطماطم والفلفل الحار، وتقدم مع الكبسة.
وعند الحديث عن ألذ النكهات النجدية، فتعد الكليجة وهي عبارة عن بسكويت محشي تمرا، أو دبس التمر، أو عسل، من أشهر الحلويات في محافظة القصيم، والتي تتناغم مع فنجان من القهوة العربية.
المصابيب، أو البانكيك السعودي، وهي عبارة عن قطع بانكيك صغيرة مصنوعة من خليط القمح المطبوخ على الصاج، ويغمس في الزبدة والعسل أو شراب التمر.
