يعد المتحف الوطني بباردو التونسي ثاني أقدم متحف في إفريقيا، بعد المتحف المصري، إذ إنه أسس عام 1888، وقد اشتهر عالميا بفضل مجموعة الفسيفساء التي يمتلكها، وهي الأكثر تنوعا في العالم، فضلا عن أنه يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ البلاد التونسية ما قبل التاريخ إلى الفترة المعاصرة، عبر مجموعته المختلفة، كما يعد من أهم المتاحف في حوض البحر المتوسط.
وقد أوضحت وزارة الشؤون الثقافية بتونس منشورا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل “الفيسبوك”، أنه سيجرى افتتاح المتحف الوطني بباردو قريبا، عقب انتهاء أشعال الترميم والتهيئة التي طالت مختلف أقسامه وأجنحته في الفترة التي أغلق فيها.
وتتميز مجموعة الفسيفساء باللوحات التي رسم فيها الشاعر فيرجيل تحيط ربات الفن والتبليط الذي يمثل ديونيزوس وهو يهدي الكرم إلى إيكاريوس، لكنها ليست ثروة المتحف الوحيدة، حيث إنه يحتوي على ما يقرب من 130 ألف قطعة موزعة على 5 أقسام.
