أخبار السياحةأخبار عربية وعالمية

رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار: مؤشرات الموسم السياحي الحالي واعدة وتجاوزت أرقام 2019

قال أحمد الطيب، رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، خلال حواره لـ “سبوتنيك”، إن القطاع السياحي في تونس شهد رواج وانتعاشة كبيرة مقارنة بالعام السابق، مبينا أن القطاع أسهم في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية والمالية بالبلاد.
بداية ما حصيلة السياح المتوافدين على تونس هذا العام وما تقييمكم للموسم السياحي عامة؟
وأضاف “الطيب”: “الموسم السياحي هذا العام أعاد النسق بنفس الوتيرة التي كنا نسجلها ما قبل جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، حيث تجاوزنا نسبة ما بين 11 و18% من المؤشرات السياحية التي سجلناها خلال عام 2019 التي تعد سنة مرجعية بتونس.
وقد احتل الفرنسيون قائمة أكثر السياح الوافدين على البلاد خلال هذا الموسم يليهم الجزائريون، وقد سجلت إيرادات السياحة وفق تقديرات وزارة السياحة منذ بداية العام الحالي ارتفاعا بنحو 55.1% مقارنة بالعام السابق.
هل أثرت حادثة معبد الغريبة اليهودي على الموسم السياحي هذا العام؟
 حادثة الغريبة كانت مجرد عملية معزولة، ولم يكن لها تأثير على الموسم السياحي، وجرى التعامل معها بحرفية من قبل وحدات الأمن أو من السلطات الرسمية.
ما هي الصعوبات التي واجهها القطاع السياحي بتونس خلال هذا الموسم؟
أبرز الصعوبات التي وجهها القطاع هذا الموسم هو ندرة المواد الغذائية وإشكاليات التزويد، فقد عانت العديد من النزل والمطاعم السياحية من إشكاليات خاصة بنقص الخبز، والزيت والأرز، والدقيق ووبعض المواد الأخرى، فضلا عن ارتفاع الأسعار، التي تعانيها تونس منذ أشهر بسبب الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى نقص اليد العاملة، واهتراء أسطول النقل والطائرات، وبالرغم من ذلك  تعد تونس وجهة سياحية عائلية.
ما هي الحلول للنهوض بالقطاع السياحي في تونس
وأكمل أن القطاع السياحي بتونس شهد خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الأزمات على غرار العمليات الإرهابية التي أثرت على القطاع، فضلا عن مخلفات جائحة كورونا التي أدت إلى غلق أكثر من 30% من وكالات الأسفار التي كانت تنشط القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى