روح السعودية.. الدرعية رمزا وطنيا بارزا في تاريخ المملكة

الدرعية مدينة عربية تقع جنوب هضبة نجد، وهي إحدى أكثر محافظات المملكة العربية السعودية تقدما وتطورا، إذ غن مساحتها تبلغ نحو 2020 كيلومتر مربع، ويسكنها 73.668 نسمة، كما أنها تمثل رمزا وطنيا بارزا في تاريخ المملكة.

تشتهر الدرعية بعمارتها التقليدية من الطوب الطيني، كما أنها تضم حي البجيري المرمم، والذي يتكون من شبكة أزقة متعرجة مخصصة للمشاة، وتضم المقاهي ومتاجر السلع الحرفية، والمواقع الثقافية مثل متحف الدرعية، الذي كان يعرض في السابق معروضات عن تاريخ السعودية.

وتتمتع المدينة بالأنهار الغامرة بالمياه، وأشجار النخيل بوادي حنيفة، الذي يشكل وجهة شعبية محاذية للمياه لكل محبي رياضة المشي والتنزه، وركوب الدراجات، كما أنها تضم العديد من المطاعم، والمقاهي الفاخرة، والمحال والأسواق التجارية، وأفخم الفنادق والمنتجعات السياحية.

ويعد تاريخ إنشاء المدينة إلى عام 1446م، إذ إنها تشمل معالمها تراثية، ومقوماتها الطبيعية الفريدة، على تاريخ المملكة العربية السعودية العريق، وتحظى بموقع استراتيجي في شمال غربي مدينة الرياض، على ضفاف وادي حنيفة، لتكون ضاحية ثقافية بمستوى عالمي

وتزخر الدراعية بمبانيها القديمة متاحف لاستكشاف صور من الماضي، وقد حظيت بمكانة تاريخية وتراثية، وسجل حي الطريف ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو عام 2010م، كما تستقطب كثير من الزوار لعيش تجربة ترويحية في ساحات منتزهاتها، حيث فعاليات موسمية وعروض شعبية، ويستمتعون بالطبيعة البيئية المتنوعة، والفن المعماري المدهش