إذا كانت هناك صناعة واحدة استفادت بشكل كبير من جائحة COVID-19 في جميع أنحاء العالم ، فهي صناعة الطيران الخاص. حيث أختار المسافرون تأجير الطائرات الخاصة بسبب مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة.
لنتعرف سريعا على هذه الصناعة عالميا باختصار: قدرت صناعة الطائرات النفاثة الخاصة بمبلغ 27.54 مليار دولار في عام 2019 في عام 2021 ، بلغ السوق 23.6 مليار دولار ومن المتوقع أن يصل إلى 36.94 مليار دولار بحلول عام 2028 هناك ما يقدر بنحو 21,979 طائرة رجال أعمال نفاثة في جميع أنحاء العالم لدى أمريكا 15,547 طائرة نفاثة خاصة ، أكثر من جميع المناطق الأخرى مجتمعة.
مستقبل الطيران الخاص في المملكة العربية السعودية واعد للغاية فمن المتوقع أن يستمر اقتصاد البلاد في النمو في السنوات القادمة في ظل رؤية المملكة 2030 والمشاريع الضخمة الاقتصادية والسياحية مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على خدمات الطيران الخاص.
بالإضافة إلى ذلك، تستثمر السعودية بكثافة في تطوير البنية التحتية بشتى أنواعها ، بما في ذلك مطاراتها وتوفير صالات خاصة للطيران الخاص مما يسهل السفر إلى ومن السعودية عبر طائرة خاصة.
مع استمرار نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية ومشاريعها وإقامة المؤتمرات والمعارض العالمية، سينمو أيضًا الطلب على خدمات الطيران الخاص لأغراض العمل لأن الطيران الخاص يقدم مزايا افضل مقارنة بالسفر الجوي التجاري، مثل المرونة والخصوصية والكفاءة.
تعد المملكة العربية السعودية سوقا قوية لرجال الأعمال الراغبين في مثل هذه الخدمة، هذا لأن الطيران الخاص يسمح لهم بالسفر في راحة وأناقة، وتجنب متاعب المطارات التجارية.
تستثمر صناعة الطيران الخاص بكثافة في تقنيات جديدة والطائرات الكهربائية والرحلات الجوية الذاتية.
بشكل عام، مستقبل الطيران الخاص في المملكة العربية السعودية واعد للغاية حيث تتمتع المملكة باقتصاد قوي ورؤية 2030 التي بدء العالم يرى نتائجها على ارض الواقع ، وعدد متزايد من رجال الأعمال الراغبين فيها ،ودعم حكومي لهذه الصناعة ببرامجها ومبادراتها ،مع استثمار صناعة الطيران الخاص عالميا بكثافة في تقنيات جديدة من المتوقع أن تقدم الطيران الخاص بأسعار معقولة وسهولة اكثر للحصول عليها في المستقبل. مع هذه الصورة المشرقة للطيران الخاص في المملكة العربية السعودية ، هل نرى شركات طيران خاص جديدة يتم إنشاءها او أخرى تدخل السوق السعودي لمجارات التطور الهائل والمشاريع السياحية الفاخرة في المملكة.