أخبار السياحةالسياحة السعودية

ماجد السفري يكتب: قمم السودة.. وتقدم المملكة

منذ أن جاء الأمير الشاب محمد بن سلمان وليا للعهد وهو شمس تشرق في كل اتجاه يمتد ضياؤها بالليل والنهار ليجعل من المملكة رائدة تقدم وشلال إبداع ينقلها من بوتقة الاستهلاك إلى ضفاف الإبداع ومرافئ الازدهار فكان سببا بعد الله عز وجل في إزاحة الصورة النمطية التي عرفت بها البلاد إلى صورة جديدة ارتسم ضياؤها في كل بقاع الأرض حتى أصبحت المملكة من الدول الرائدة في مجالات عدة وهذه مسيرة العظماء .
فالعظماء هم أفرادٌ كان لهم دور جلل وتأثير واضح في نهضة بلدانهم، وما اتصفوا بالعظمة إلا للأعمال التي قدموها، والابتكارات التي أسهموا بها في النقلة النوعية لبلدانهم، وذلك بتطويرهم لأنظمة مختلفة ما بين سياسية وعسكرية واجتماعية واقتصادية، وليس الغاية من هذا التطوير الوصول لمصالح شخصية خاصة، بل الهدف الرئيس هو مصلحة الدولة والمواطن.
فرؤية الأمير التي أطلقها أصبحت مكينة إبداع تتوالد منها الرؤى وتسفر عن منجز تلو المنجز فمن العاصمة الرياض ومبادرتها الجمة إلى الساحل الغربي ومدينة نيوم إلى تطوير مدينة جدة وهاهي الرؤية الأقوى في المنطقة الجنوبية ترتكز في مدينة عسير ويمتد سناها في كل الجهات ألا وهو قمم السودة .
فالسودة التي هي أعطم قمة في المملكة العربية السعودية تسمو منها قمم سياحية جمة ماهي إلا بذرة إنتاج من دوحة وارفة الخضرة يشرف عليها أميرنا الشاب ورائد التقدم الطموح لتتحول المملكة إلى وجهة سياحية عالمية في فترة وجيزة بجهود شبابها المؤمنين برؤية قائدهم فمن السودة تنهض المملكة على متن السحاب بمشروع ضخم يشمل ستة مناطق رئيسة ب١٣٣٦وحدة سكنية يهدف للوصول إلى ٢٧٠٠ غرفة فندقية و هذا المشروع الضخم له مراحل يمر بها وله أهداف يسمو إليها ولعل أبرز هذه الأهداف آلاف الفرص الوظيفية لشباب الوطن واستقطاب مليوني زائر على مدار العام وهذا يعتبر ركيزة اقتصادية ثابتة تدر على الوطن والمواطن الخير والبركة.
إذا كان لكل دولة ملهم يبرز في فترة من فتراتها، فإن الأمير الشاب محمد بن سلمان والذي تخرّج من مدرسة والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.شخصية تميزت بالقيادة والفكر والعلم، وقدوة للقوى الفاعلة في نهضة المملكة؛ وذلك للإنجازات التي حققها في فترة وجيزة؛ فالقائد العظيم يعد المؤثر الأول في قرارات مستقبل البلد ومن نجاح لنجاح معه نمضي بمملكتنا الحبيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى