منوعاتاخبار تهمك

رطب “حلوة الجوف” موروث ثقافي واقتصادي يجسد قيم الكرم والتواصل في المنطقة

تتميز منطقة الجوف بإنتاجها الوفير من التمور، حيث تنتج أكثر من 43 ألف طن سنويًا. وتعد تمور “حلوة الجوف” من أشهر أنواع التمور في المنطقة، وتشتهر بمذاقها الحلو وفوائدها الصحية.

مع بدء موسم جني التمور، تنتشر حلوة الجوف في البيوت والطرقات، حيث تزين المجالس والمواقع البارزة كضيافة تقليدية مقدمة لجميع العابرين من الأهالي والزوار والجيران. كما يحرص العديد من أصحاب النخيل على تبادل الرطب كهدية تواصل ومحبة بين الأهل والمعارف والأصدقاء والجيران.

وتعد التمور من أبرز المنتجات الزراعية بمنطقة الجوف، وذلك لما تتميز به من تربة خصبة ووفرة في المياه الجوفية واعتدال في المناخ. كما تحتوي التمور على العديد من الفوائد الصحية، مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.

ومن أهم طرق حفظ التمور هي التجميد والتبريد والتجفيف. حيث يعمل التجميد على قتل الأحياء الدقيقة وخفض العمليات الحيوية والأكسدة، كما يعمل التبريد على تقليل تعرّض التمر للرطوبة، أما التجفيف فيهدف إلى خفض الرطوبة التي تسهم في نمو الأحياء الدقيقة.

وهكذا، تجسد حلوة الجوف موروثًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا في منطقة الجوف، حيث تعكس قيم الكرم والتواصل الاجتماعي التي تميز أهالي المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى