اخبار تهمكأخبار السياحةالسياحة السعودية

وزارة السياحة والمركز العالمي للسياحة المستدامة يُطلقان مركزًا عالميًا للأبحاث

أعلنت وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية والمركز العالمي للسياحة المستدامة اليوم عن إطلاق مركز أبحاث دولي جديد، ليكون كيانًا رائدًا وهيئة مرجعية رفيعة المستوى للأبحاث الهادفة إلى تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي.

سيوفر المركز أفضل الممارسات لتلبية احتياجات القطاع بأكمله، بما في ذلك الشركات الكبرى متعددة الجنسيات والمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

وسيغطي المركز مجالات أخرى للعمل، تشمل بدائل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، وخفض الانبعاثات، فضلاً عن سبل الحد من هدر الغذاء والموارد الأخرى بما في ذلك المياه، وفي الوقت ذاته حماية الطبيعة ودعم المجتمعات المحلية.

يذكر أن قطاع السفر والسياحة مسؤول عن أكثر من 8% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، الأمر الذي يستوجب اتخاذ إجراءات للحد من هذه الانبعاثات.

وللتصدي لهذه المشكلة، عقد المركز العالمي للأبحاث شراكة مع 100 جامعة ومؤسسة دولية معنية في شتى أنحاء العالم بحلول عام 2030، بهدف الاستثمار في الأدوات والموارد العملية التي ستحقق الاستدامة في القطاع.

وأوضح معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لقرار تأسيس المركز العالمي للسياحة المستدامة في المملكة العربية السعودية، والذي أعلنَ عنه صاحب السمو الملكي ولي العهد -حفظه الله- خلال مبادرة السعودية الخضراء في أكتوبر 2021.

وقال: “إن هدفنا هو أن يكون المركز مركزًا عالميًا رائدًا يوفر أدوات وحلول لا غنى عنها لجميع الأطراف المعنية، وبدعمٍ من المركز العالمي للسياحة المستدامة ووزارة السياحة. ومن خلال هذه الجهود، نهدف إلى تمكين قطاع السفر والسياحة ودعمه لتبني الحلول البيئية ودعم الازدهار.”

من جهتها، أوضحت المستشارة الخاصة لوزير السياحة غلوريا جيفارا، أن الوصول إلى بيانات موثوقة في مجال السياحة أمر حاسم لتمكين جهود الاستدامة من العمل بكفاءة.

وأضافت: “يوفر المركز العالمي للأبحاث حلاً عمليًا، مصممًا خصيصًا لتلبية احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمسافرين والمجتمعات المحلية في الوجهات السياحية.”

وخلال حفل شهدته الرياض اليوم احتفالاً بإطلاق المركز، حظي المركز العالمي للسياحة المستدامة بدعم من أكاديميين ينتسبون لمؤسسات تعليمية عالمية بارزة.

ويعمل قادة المركز العالمي للسياحة المستدامة مع عدد من الشركاء للوصول للمستفيدين في الوجهات السياحية العالمية، وتم في هذا الصدد إبرام اتفاقيات شراكة مع غرفة التجارة الدولية والميثاق العالمي للأمم المتحدة والمجلس العالمي للسفر والسياحة وشركة “سكيفت”.

وقد أتاح المركز العالمي للأبحاث اليوم ثلاث مجموعات من الأدوات والحلول المهمة التي تركز على استخدام سخانات المياه الشمسية الحرارية، والحد من الانبعاثات من خلال خيارات الأغذية المستدامة، وتوفير التكاليف في الألواح الشمسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى