السياحة السعوديةاخبار تهمك

مسجد «المنسف» التاريخي.. منارة ثقافية وعلمية للأهالي

تقع مدينة الزلفي بين أطراف شعيب سمنان بين جبال طويق ورمال نفود الثويرات، ويوجد بها آثار تعود إلى العصر الحجري، كما تنتشر في أرجائها المباني الأثرية القديمة من ضمنها بلدة العقلة والمنشآت الحجرية في وادي مرخ وقلعة الدوشان، وقلعة الجريف ومسجد الرفيعة بسمنان، وقصر الشيخ ابن عبدان ومسجد المنسف.

ويعد مسجد المنسف التاريخي منارة ثقافية وعلمية لأهالي القرية القديمة شمال غرب مدينة الزلفي، وبني على الطراز النجدي بالزلفي قبل 150 عام، إذ إنه يعود إنشاؤه 1290م، وتبلغ مساحته الكلية نحو 337 مترمربع، وتسع نحو 150 مصلي، وهو ضمن مشروع الأمين محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة، كما أنه يبعد عن مدينة الرياض 272 كم باتجاه الشمال.

يعد المسجد من أقدم المباني التراثية بالمنطقة، وتولى الشيخ علي بن جار الله بن غزي وذريته ومجموعة من الأسر بمحافظة الزلفي بناؤه، إذ كان حينها منارة ثقافية وعلمية لأهالي القرية، وتولى التدريس فيه الشيخ جاسر بن محمد الجاسر ثم تولى ذلك من بعده عبدالرحمن الجاسر ثم أحمد بن عبدالعزيز الحبيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى