تعد الأحساء أكبر واحة نخيل في العالم، وتضم 2.5 مليون شجرة نخيل، تتغذى على المياه الجوفية عبر 280 بئر إرتوازيا، وقد حازت على لقب أكبر واحة نخيل في العالم وفقا لموسوعة غينيس العالمية، كما أنها إحدى أبرز الوجهات السياحية.
تفصح واحات الأحساء الطبيعية، التي تزيد مساحتها عن 85 كيلو متر مربع، عن تحف جغرافية تزخر بتفاصيل تضاريسها الفريدة وتنوع بيئتها، ما بين كهوف، وجبال، وسهول، وعيون، لتقف بأصالة في قائمة التراث العالمي باليونسكو منذ عام 2018م.
أكبر واحة بالعالم
بعدد يتجاوز المليونين والنصف، تمتلئ واحة الأحساء بنخيل باسق حلو التمر، حرص أهلها على وتصديره للعالم. وها هي اليوم تُعد أكبر واحة نخيل في العالم سجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ووجهة للباحثين عن ثراء الطبيعة والتفاعل معها.
قيمة واحة الأحساء
تبرز قيمة واحة الأحساء التاريخية في أنها مستوطنة انتقل الناس للعيش فيها منذ آلاف السنين، فبحسب بيان منظمة اليونسكو، فإن مواقعها الأثرية “تقف شاهدًا على توطن البشر واستقرارهم في منطقة الخليج منذ العصر الحجري الحديث وحتى يومنا هذا”، إضافة لسحر طبيعة الواحة، تحتوي على حصون أثرية ومبانٍ إسلامية جديرة بالزيارة والاستكشاف، وعلى صعيد الزراعة، تمثل الواحة شريانًا منعشًا في شبه الجزيرة العربية، ويحظى موقعها الجغرافي بتميز كبير، سهّل من حركة التجارة والتنقل، نظرًا لاتصال حدودها بدول أخرى.
