الخطيب: السعودية تدعم جهود تحقيق الحياد الصفري في قطاع السفر والسياحة
كشف تقرير مشترك صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة والمركز العالمي للسياحة المستدامة، بدعم من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، عن نتائج إيجابية للقطاع في الحفاظ على المياه، وإدارة الموارد، وانخفاض نسبة الانبعاثات. وتقليل استهلاك الطاقة.
وأشار التقرير إلى أن قطاع السفر والسياحة ينمو بشكل مطرد، حيث بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي في القطاع 4.3٪ سنويًا بين عامي 2010 و2019. وعلى الرغم من ذلك، فإن الانبعاثات الناتجة عن القطاع لم تنم إلا بنسبة 2.5٪ سنويًا خلال نفس الفترة.
وأعرب وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب عن ترحيبه بالتقرير، مؤكداً على جهود المملكة العربية السعودية لدعم جهود تحقيق الحياد الصفري في قطاع السفر والسياحة.
وقال الخطيب: “نؤمن بأهمية قطاع السفر والسياحة كجزء من الحل للوصول للحياد الصفري، ولهذا قامت المملكة العربية السعودية بدور رائد في تسريع وتتبع هذا التغيير لتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات، وحماية الطبيعة، ودعم المجتمعات المحلية”.
من جهتها، قالت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، جوليا سيمبسون: “يشهد اليوم من خلال نتائج الأبحاث والدراسات لحظة محورية لقطاع السفر والسياحة العالمي تُسلّط فيها الأضواء على الآثار المتعددة الأبعاد لهذا القطاع، اقتصاديًا وبيئيًا ومجتمعيًا نحو مستقبلها المستدام”.
وأضافت: “من خلال هذه البيانات، فإننا لا نفكر فحسب فيما نحن عليه الآن، بل نرسم بكل وضوح مسارنا نحو مستقبل يقلل فيه القطاع تدريجيًا من ضرره البيئي ويعزز أثره الاجتماعي”.
وأشاد رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة أرنولد دونالد بنتائج التقرير، قائلاً: “تتوازى نتائج الأبحاث الأولية مع عمل المملكة لتعزيز نمو واستدامة قطاع السفر والسياحة، كما تكشف نتائج التقرير أهمية التعاون لبحث مختلف الحلول للمساهمة في تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي”.
يُذكر أن المركز العالمي للسياحة المستدامة أعلن في العاشر من أكتوبر الجاري عن إطلاق مركز أبحاث دولي جديد، بدعم من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ليكون كيانًا رائدًا وهيئة مرجعية رفيعة المستوى للأبحاث الهادفة إلى تسريع انتقال قطاع السفر والسياحة للحياد المناخي.
