أخبار السياحة

“السياحة” تحتفل بمرور 121 عام على افتتاح المتحف المصري بالتحرير

القاهرة _ السياحة العربية 

يوافق اليوم ذكري إنشاء المتحف المصري بالتحرير، والذى مر على افتتاحة 121 عام، وهو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم آلاف القطع الأثرية الهامة، من بينها لوحة الملك نعرمر، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرام، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا جديَّ الملك إخناتون، وكنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وأوراق البردي والتوابيت وحُلي من مختلف العصور المصرية.

فكرة إنشاء المتحف المصرى

جاء إنشاء المتحف المصرى بالتحرير بعدما قرر الخديوى إسماعيل إنشاء متحف للآثار المصرية عام 1863م، وكان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسي «أوجست مارييت»، واختار أولاً منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية، ثم تم نقل المجموعة الأثرية مره آخري عام 1891م، لقصر إسماعيل باشا بالجيزة قبل نقلها مرة أخرى إلى مقرها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير.

مواصفات المتحف المصرى

تم اختيار تصميم المتحف من ضمن 73 تصميمًا، قدمت للمسئولين فاز منها تصميم المهندس الفرنسي «مارسيل دورنيون»، والذي شيده على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، وتم وضع حجر الأساس للمتحف المصري بالتحرير في الأول من أبريل عام 1897م، وبعد اكتمال البناء، افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني رسميًا المتحف المصري في 15 نوفمبر 1902م.

ماذا يوجد بالمتحف المصرى

وأعلن قطاع المتاحف بـ«وزارة السياحة والآثار»، أن المتحف المصري يضم الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم، حيث يعرض ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية فريدة ومميزة، يتكون المتحف من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، ويحتوى الطابق العلوى على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة يويا وثويا وكنوز تانيس وقاعة مومياوات الحيوانات.

خطة لمشروع تطوير المتحف المصرى

يخضع امتحف المصرى لخطة تطوير منذ عام 2019 لدعم التغييرات التى سيشهدها المتحف المصرى خلال نقل العديد من القطع الأثرية إلى عدد كبير من المتاحف الجديدة بمصر، ويهدف المشروع إلى وضع استراتيجية للتنمية المستدامة للمتحف وتطوير العرض المتحفي والأرشيف والتواصل المجتمعي والتربية المتحفية، بجانب استراتيجية للخدمات الرقمية والبحث العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى