محفزات السياحة تجذب استثمارات بـ 139 مليار ريال | مجلة السياحة العربية
أكدت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن تنظيم قطاع السياحة وإيجاد المحفزات الإيجابية للقيام بدوره المأمول جذبا استثمارات بلغت 139 مليار ريال، فيما بلغت السعة الفندقية بالمملكة 446.6 ألف غرفة ووحدة سكنية مفروشة، كما أسهمت هذه المحفزات في توطين 38.3 ألف وظيفة بقطاع الإيواء السياحي، مقدرة متوسط معدل إشغال الشقق المفروشة بمنطقة مكة المكرمة بنحو 75.8%.
خارطة استثمارية للسياحة
ونوهت الغرفة اليوم في ختام فعاليات ملتقى الوحدات السكنية المفروشة الثاني الذي استضافته بالتعاون مع الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي إلى أن الإيواء السياحي يقع ضمن إطار الخارطة الاستثمارية الخاص بها، ويحظى بدعم قطاعي الأعمال واللجان للمساهمة في تحقيق أهدافه الكمية والنوعية من خلال حزمة من الوسائل، تمثلت في بجهودها لدعم قطاع الإيواء السياحي، وتبني دعم برامج تنمية قطاع الإيواء السياحي، واقتراح آليات لتنمية قطاع الإيواء السياحي.
منتجات سياحية فريدة
تطرقت غرفة جدة خلال ورقة عمل لها قدمتها في الملتقى إلى الإيواء السياحي وما يمثله كإحدى القطاعات الواعدة لاقتصاد المملكة، وذلك لما تمتلكه من منتجات سياحية مهمة على مستوى دول العالم، حيث تبنت من خلال رؤية 2030 تطوير الإيواء السياحي، ودمجه في السوق السياحية العالمية ضمن معايير التنمية المستدامة ليكون مصدرا تنمويا وموردا مستداما تستفيد منه الأجيال القادمة، ويكون أكثر جاذبية للسائحين الداخليين والخارجيين.
زيادة طاقته الاستيعابية
وأوصت بتسهيل وتوحيد الإجراءات والنماذج والاشتراطات الخاصة بمنظومة عمل قطاع الإيواء السياحي للعمل على زيادة طاقته الاستيعابية وحل عدد من القضايا التي تواجه المستثمرين في مجال قطاع الإيواء السياحي، وتفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني في دعم قطاع الإيواء السياحي بحزمة من الخدمات التي تعمل تنميته وتطويره وجودة مخرجاته وتبسيط العمليات التمويلية والإسهام في ابتكار منتجات مالية ذات خصوصية بقطاع الإيواء السياحي بما يتلاءم مع تطلعات رؤية 2030.
تأهيل الكوادر الوطنية
ورأت الغرفة ضرورة دعم تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لتمكينها من إيجاد فرص عمل مناسبة لدعم قطاع الإيواء السياحي بالأيادي السعودية، وتشجيع الاستثمار بإيجاد المحفزات الإيجابية (مالية ومعنوية ومادية) لقطاع الإيواء السياحي ليكون أكثر جاذبية، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، مشيدة بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ودعمها للمستثمرين في مجال قطاع الإيواء وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين فيه.
مشاركة المستثمرين والمطورين
وكانت جلسات الملتقى الذي عقد بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة حظيت بمشاركة كبيرة من المستثمرين والمطورين والمهتمين بالعقار والسياحة وملاك ومشغلي الوحدات السكنية المفروشة، في قضايا التمويل وإدارة وتشغيل قطاع الوحدات السكنية المفروشة كأحد قطاعات الإيواء السياحي وتقييم الوضع الراهن للوحدات السكنية المفروشة.
مواكبة متطلبات التطوير
وناقشت الجلسات القضايا المتعلقة بإدارتها وتشغيلها وتسويقها وتوفير متطلبات تحديث وتطوير هذا القطاع في المملكة في ظل الأنظمة والقرارات الجديدة، وعلاقتها بالتحول الوطني ومستقبل الإيواء السياحي، ودور المجتمع المدني في دعم قطاع الوحدات السكنية المفروشة، وأفضل الممارسات الاستثمارية في الوحدات السكنية المفروشة محليا وعالميا، والأداء التشغيلي وجودة الخدمات السياحية في هذا القطاع، ودور الأنظمة التكنولوجية والتقنيات الحديثة في تطوير القطاع.