نجاح كبير لسوق السفر السعودي و10 الاف زائر وحجز 25٪من مساحة دورة 2025
جدة _ مها الزايدي
اختتمت فعاليات أول نسخة من سوق السفر السعودي في الرياض، وسط حضور كثيف فاق 10570 زائر، ومشاركة دولية واسعة ضمت أكثر من 20 دولة و45 شريكًا من القطاعين الحكومي والخاص.
حضور رسمي بارز
افتتح المعرض نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض، الأستاذ نايف الراجحي، الذي قام بتكريم الشركات الراعية لفعاليات الملتقى.
عروض متنوعة وتجارب سياحية فريدة
شهد المعرض أكثر من 300 تجربة وباقة سياحية فريدة، ومجموعة من العروض التفاعلية التي تعكس العمق السياحي للمملكة العربية السعودية، وتنوعها الطبيعي والمناخي، والتجارب الفريدة والخيارات المتعددة، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي يتميز به المجتمع السعودي الأصيل.
نمو سياحي فاق التوقعات
أكد محمد الحربي، المدير التنفيذي لشركة رنت لتنظيم المعارض والمؤتمرات المنظمة لفعاليات المعرض، على النمو السياحي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، حيث حققت 100 مليون زيارة محلية ودولية في العام الماضي، شملت السياح، والمعتمرين، ورواد الأعمال. كما ارتفع عدد الزوار الدوليين لأرقام قياسية، هو الأعلى على الإطلاق، لافتًا إلى أن السعودية تعدُّ أكبر الدول استثمارًا في السياحة على المستوى الدولي.
منصة لعرض كنوز المملكة السياحية
أضاف الحربي: “نستقبل العالم في قلب الرياض لنعرض كنوز المملكة السياحية، وما تقدّمه من خدمات وفرص واعدة لتمكين الاستثمار، ولبناء العديد من الشراكات والاتفاقيات مع أهم العلامات المرموقة عالميًّا.”
مشاركة دولية واسعة
شارك في سوق السفر السعودي أكثر من 20 دولة، منها: المملكة العربية السعودية، وجورجيا، والبحرين، وتركيا، والهند، والأردن، ومصر، وسوريا، وألبانيا, وكوسوفو، والإمارات، وهنغاريا، وكازاخستان، وسريلانكا، والمالديف، وروسيا، وتونس، واليابان وغيرها من الدول، كما تم حجز 25% من مساحة المعرض في النسخة القادمة.
منصة للترويج السياحي وتبادل المعرفة
كما استقبل سوق السفر السعودي العديد من رجال الأعمال ورواد منصات التواصل الاجتماعي في المملكة والعالم العربي، مع توقعات بوصول ما يقارب الألف إعلامي وبلوجر لتغطية فعالياته.
يُعدّ هذا الحدث فرصة مذهلة للتعريف بالمقومات السياحية والمنتجات والخدمات والتجارب السياحية التي تزخر بها المملكة، مما يسهم في الترويج السياحي وزيادة تدفق السياح من الأسواق المصدرة إلى السعودية والعكس.