“عُمان” برامج الإجازات القصيرة تجتذب السياح الخليجيين | مجلة السياحة العربية

كتبت : منى الجعفراوي

أكدت وزارة السياحة العُمانية، أن برامج الإجازات القصيرة التي تطبقها عززت الحركة السياحية الخليجية إلى عُمان، حيث حققت تلك البرامج علاوة على عوامل أخرى عدة وأهمها الموقع الجغرافي المتميز للسلطنة نجاحات كبيرة على صعيد تدفق السياح الخليجيين، بهدف استكشاف جمال عُمان.

وقال سالم بن عدي المعمري المدير العام للترويج السياحي بوزارة السياحة العُمانية، إن عُمان تعد من الوجهات السياحية الفريدة التي تستقطب أعداداً كبيرة من السياح الخليجيين، لا سيما خلال الإجازات القصيرة، ولذلك نعمل على طرح البرامج المناسبة، وإطلاق المبادرات المشتركة مع الجهات المعنية في دول الخليج من أجل تعزيز التدفق السياحي بيننا، وتوفير تجارب شيقة لزوار السلطنة.

وحول الأماكن والمعالم السياحية التي يحرص الزائر الخليجي على زيارتها في عُمان خلال الإجازات القصيرة، قال العمري، إن هناك أماكن كثيرة منها: منطقة صلالة، ومسجد السلطان قابوس الكبير، وكهف كوتة، والجبل الأخضر وغيرها، كما يفضل الزوار الاستمتاع بأنشطة المغامرات الصحراوية والجبلية والبحرية مثل رحلة المشي على الأقدام من أعلى قمة في جبل شمس الى بندر الخيران، حيث تزخر عُمان بالمسارات الجبلية والطبيعة الوعرة، وهي تشكل الوجهة المثالية لهواة الارتحال، والهبوط من قمم الجبال، حيث يوجد الكثير من الجبال في البلاد، علاوة على النشاطات المائية والمغامرة بين الكثبان الرملية نظراً الى موقعها على الخليج العربي وبجوار المحيط الهندي وبحر العرب”.

وأشار إلى أن ما يجذب السياح إلى عُمان ما تتمتع به من مقومات سياحية عديدة ومتميزة، وموقعها الوسيط كبوابة بين شرق العالم وغربه، وتاريخها وحضارتها القديمة التي تواصلت منذ وقت مبكر مع مراكز حضارية أخرى، والكثير من المواقع الأثرية الشاهدة على عظمة تاريخ السلطنة، فضلاً عن التنوع البيئي ما بين السهل والجبل والنجد والساحل، ما يتيح تباينا مناخيا يوفر شمساً ساطعة دافئة في الشتاء.

ولفت إلى ما تكتنز به البوادي والمناطق الساحلية من مقومات الجذب السياحي لتنظيم رحلات السفاري الصحراوية، وممارسة الرياضات المائية بالشواطئ الممتدة النظيفة، إضافة إلى تنوع الموروث الشعبي في الفنون والصناعات اليدوية التقليدي.