أخبار عربية وعالمية
إنسان.. ديانة الماء.. سرقف.. وردة.. يحصدون جوائز مهرجان ظفار السينمائي الدولي
جائزة تصويت الجمعور لفيلم (الحوض) للمخرجة السعودية ريما ماجد الماجد
اعجمي: المهرجانات السينمائية هي جزءًا أصيلاً من الحركة الثقافية العالمية
ابو ظبي ـ السياحة العربية
أختتم مساء اليوم الأربعاء مهرجان ظفار السينمائي الدولي وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفية، رعى حفل الختام سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار .
تم خلال حفل الختام الترحيب بالحضور وعرض مقطع مرئي (حصاد المهرجان) الذي تضمن مقتطفات من أيام المهرجان ومختلف فعالياته ، بعدها قدم محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان كلمة حفل الختام قال فيها : ينجز الشباب خلاصة أفكارهم في إنتاج أفلام قصيرة، متتبعين ومستفيدين من رؤيتهم للعالم، لذلك قامت الجمعية العمانية للسينما بدور رئيسي في هذا الدعم، وفي تأسيس مبادرات متعددة الاختصاصات لخلق حالة سينمائية جديدة، فكان لابد ان تقوم الجمعية بإقامة مهرجانات تدعو فيها تجارب خليجية وعربية وعالمية للاستفادة من خبرات مهمة وتقنيات في الصورة، تفتح مستقبل مشرق يخلق آفاقًا واسعة في عالم السينما.
وقال العجمي : تشكل الجمعية العمانية للسينما نافذة على عالم من الإبداع والتنوع الثقافي فهي تمثل الهوية العمانية بكل تفاصيلها، من خلال أفلام تجسد ملامح التراث بمفهوم جديد، وتسعى الجمعية من وجودها إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية بكل أطيافها ورؤاها ومشاربها، مسلطةً الضوء على عراقة وتراث عمان.
وأضاف : لأن السينما تعد اليوم سياحة ثقافية، فكان لابد من استمرارية إقامة المهرجانات على أرض عمان بهدف تعزيز الاقتصاد وتنويعه، وما تشهده البلاد من تحولات جذرية على صعيد الثقافة، وعيون العالم تتجه لأجمل صيف في الجزيرة العربية، وتأتي إقامة مهرجان ظفار السينمائي الأول، ظفار هذا الضلع القصي في التاريخ، أرض الأصالة التي تحتل مكانة هامة في الاقتصاد والثقافة والسياحة، وتمثل مركزًا للمحبة والسلام والاستقبال، وتستضيف وبكل بفخر الزوار من جميع أنحاء العالم، وتجسد تعدد الثقافات والشعوب بجبالها الشاهقة، وأوديتها الممتدة ومساحتها الخضراء مترامية الأطراف.
وأضاف العجمي : تأتي هذه الدورة الأولى لمهرجان ظفار السينمائي الدولي، وهو يحمل هوية السينما والسياحة، حيث تعتبر السينما أحد الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج السياحي، وبالتالي تحقق عائد للاقتصاد والتنمية لأبراز أوجه محاور رؤية عمان ٢٠٤٠.
فيلم واحد يمكن أن يصنع شيء ما، وأن يختصر ويختزل سنوات من الجهد للترويج السياحي لأي بلد، بل أن مشهد واحد من فيلم سينمائي في مكان ما من الممكن أن يكون وجهة سياحية، وهذا ما اردناه ونطمح إليه لتحقيق الغاية والهدف.