السياحة العربية

شواطئ “عُمان” تتزين بالمشروعات السياحية الراقية “للشباب” العُماني

تتميز سلطنة عُمان بموقعها الاستراتيجي الفريد، وبيئتها المتنوعة، وشواطئها الطويلة على المحيط الهندي وبحر العرب وبحر عمان والخليج ، كما تشتهر محافظة مسقط ببحرها الهادئ وشواطئها الجميلة، ، حيث الأجواء الخلابة التي تجذب السياح من داخل وخارج السلطنة للتخييم والاستجمام والغوص، وتشكل هذه المعطيات الطبيعية نواة مهمة وبيئة داعمة لمشروعات الشباب العُماني في مجال السياحة، وهو ما شجع الكثير من الشباب العماني على تأسيس شركات سياحية خاصة لتنشيط حركة السياحة البحرية.

ولعل هذه المشروعات الشبابية تمثل رافداً مهماً في تشجيع الشباب على العمل الخاص من ناحية، وداعماً قوياً للاقتصاد الوطني باعتباره آلية جديدة من آليات البحث عن مصادر جديدة لتنويع مصادر الدخل.

وتؤكد خبرات بعض الشباب العُماني الذي خاض هذا المجال، أن ثمة تحديات تواجه الشركات السياحية للشباب منها: ضعف السيولة المالية لمثل هذه المشاريع، وارتفاع تكلفة ايجارات المواقف في الميناء وهي مشكلة يعاني منها كافة مالكي السفن والقوارب، كما أن هناك تحديا يعاني منه جميع المشتغلين بالسياحة البحرية يتمثل في موسمية العمل وذلك بسبب ظروف الطقس حيث تنشط السياحة البحرية خلال فصل الشتاء وتضعف وتقل خلال فترة الصيف.

غير أن الحكومة العُمانية تقدم دعمها المستمر لمشروعات الشباب من خلال صندوق الرفد والذي يعد بمثابة الاحتياط للشركات الوليدة تجاه أي عقبات قد تصادفها مستقبلا.

تشير التقارير إلى أن فترة الذروة في السياحة البحرية في سلطنة عُمان، تعتبر خلال الفترة ما بين شهري أكتوبر وإبريل من كل عام ويشكل العمانيون قرابة 60% من نسبة الزبائن والنسبة الباقية للوافدين خاصة الأوربيين وأغلبهم من الألمان والفرنسيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى