في خطوة تهدف إلى تنشيط السياحة العربية محليًا ودوليًا، انتقلت ملكية مجلة “السياحة العربية” إلى الإعلامي المهندس عباس حمزة البراهيم، الذي تولّى منصب رئيس مجلس إدارتها. وتُعدّ المجلة، الحاصلة على جائزة الأوسكار كأفضل مطبوعة عربية لعامي 2016 و2018، من أبرز الإصدارات المتخصصة في تغطية السياحة العربية عالميًا.
وجاء انتقال الملكية، بعد تأسيس المجلة في 4 سبتمبر 2014 بترخيص لندني رقم (6542056) باسم الإعلامي المصري مازن حمدي الشاذلي، وفق إجراءات قانونية ورسمية تمت بسلاسة وترحيب متبادل. وتم تعيين الشاذلي مديرًا لمكتب المجلة في مصر وشمال إفريقيا، بينما يتولى البراهيم رئاسة المجلة.
وتُعد “السياحة العربية” أول مجلة سياحية عربية تحصل على اعتمادات دولية وعربية، حيث أُنشئت بقرار دولي معتمد من وزارة الخارجية البريطانية، ومُصدّقة من الأبوستيل التابع لسفارة المملكة العربية السعودية، فضلًا عن اعتمادها من جهاز الرقابة على المطبوعات في مصر. وتمتلك المجلة مكاتب في المغرب، الجزائر، الأردن، تونس، أوزبكستان، مصر، والمملكة العربية السعودية.
وأعرب البراهيم عن سعادته بالاستحواذ الكامل على المجلة، مؤكدًا أن الإعلام بحاجة إلى كوادر فاعلة في مختلف المجالات، وليس في السياحة فقط، مشيرًا إلى أن المجلة ستعمل على إبراز إنجازات المملكة العربية السعودية في القطاع السياحي بما يتماشى مع رؤية 2030، إلى جانب تطوير الموقع الإلكتروني وتعزيز الشراكات العالمية.
وأضاف أن السياحة العربية تتطلب مزيدًا من المعرفة والترويج، مؤكدًا أن المجلة ستؤدي دورًا بارزًا وحيويًا في تسليط الضوء على المعالم السياحية في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
يُذكر أن عباس البراهيم من الكوادر الإعلامية البارزة، حيث يمتلك خبرة تفوق 25 عامًا في الإعلام، وهو عضو مشارك في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ورئيس منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام (UN MTC) بالمملكة، وعضو في الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، إلى جانب عضويته في وزارة الإعلام السعودية وهيئة الصحفيين السعوديين، فضلًا عن كونه من رواد الأعمال الإنسانية والتطوعية حول العالم.