كتب الدكتور/ عبد الرحيم إبراهيم عبد الواحد
دبي – في خطوة هامة نحو تعميق العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون السياحي العالمي، يُقام غدا يوم ألماتي للسياحة في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف الترويج للعروض السياحية الاستثنائية التي توفرها هذه المدينة باعتبارها القلب الثقافي والاقتصادي لكازاخستان، وتعزيز الشراكات طويلة الأمد مع قطاعي السياحة والسفر في دولة الإمارات.
يُنظم يوم ألماتي للسياحة في إطار مبادرة تواصل دولية، ويجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من كلا البلدين – بما في ذلك منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران والمجموعات الفندقية والجمعيات السياحية، حيث تهدف هذه المناقشات رفيعة المستوى وجلسات التواصل إلى تعزيز التعاون، وتسهيل جهود التسويق المشتركة، وبالتالي زيادة تدفق السياح بين كازاخستان والإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع توقيع مذكرات تفاهم، مما يمهد الطريق لتعاون أعمق وحلول سفر أكثر تكاملاً.
فصل جديد في التعاون السياحي
يُمثل يوم ألماتي السياحي في دبي شهادة على العلاقة الاستراتيجية المتنامية بين كازاخستان والإمارات العربية المتحدة، مما يعزز التفاهم بين الثقافات، ويدعم اقتصادات السياحة، ويفتح الباب أمام مستقبل زاخر بالنمو والتبادل. مع احتضان العالم لطموحات السفر المتجددة في عام 2025، تدعو ألماتي الشرق الأوسط لاكتشاف سحرها الخالد، ومناظرها الطبيعية الخلابة، وكرم ضيافتها الكازاخستانية الأصيلة.
ويعتبر برنامج الحدث بإشراك الحضور في جوهر ثقافة ألماتي النابض بالحياة. سيُقدّم عرضٌ مُصمّمٌ بعنايةٍ فائقةٍ منتجاتٍ سياحيةً فريدةً في ألماتي، تشمل رحلات المغامرات، والتراث الثقافي، وتجارب الطهي، والسياحة البيئية. سيستمتع الحضور بعروضٍ موسيقيةٍ ورقصيةٍ تقليديةٍ من كازاخستان، ودروسٍ في فنون الحرف اليدوية، وتذوقٍ أصيلٍ للمأكولات الوطنية – من بشبرماك إلى بورساك، مُقدّمين رحلةً شهيةً عبر عالم الطهي الكازاخستاني.
ولن يقتصر هذا الاحتفال في دبي على تعريف الزوار بفرص السفر المتنوعة في ألماتي فحسب، بل سيُبرز أيضًا مكانة المدينة كبوابةٍ إلى آسيا الوسطى، حيث تقع ألماتي عند سفوح جبال تيان شان المهيبة، وتأسر السياح بجمالها الطبيعي وبنيتها التحتية الحديثة ومعالمها التاريخية.
لماذا زيارة ألماتي؟
ألماتي وجهةٌ مثاليةٌ لجميع المواسم، حيث تلتقي التقاليد بالحداثة:
يمكن لعشاق الطبيعة المشي لمسافاتٍ طويلةٍ في مسارات منتزه إيل-ألاتاو الوطني أو التزلج في منتجع شيمبولاك الجبلي.
سيستمتع عشاق الثقافة باستكشاف كاتدرائية زينكوف، ومتحف الدولة المركزي، والمشهد الفني النابض بالحياة في المدينة.
يمكن للعائلات والمسافرين بغرض الترفيه الاسترخاء في حدائق المدينة الخضراء، والاستمتاع بالمناظر البانورامية من تل كوك توبي، أو استكشاف الأسواق المحلية الزاخرة بالحرف اليدوية والمأكولات الشهية.
مع الرحلات الجوية المباشرة وباقات السفر المتطورة، أصبحت زيارة ألماتي في متناول سكان الإمارات العربية المتحدة والمسافرين من المنط
قة أكثر من أي وقت مضى.