أخبار السياحة

“تنشيط السياحة” .. اقتربنا من استعادة الحركة الماليزية ونسعى لزيادتها | مجلة السياحة العربية

أكد الدكتور عادل المصري مدير العلاقات الدولية بهيئة تنشيط السياحة، على أهمية السوق الماليزي كأحد الأسواق الواعدة وغير التقليدية، مشيرًا إلى ان الوزارة وبالتعاون مع القطاع الخاص، تسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن داخل أسواق الشرق الأقصى للترويج والتعريف بالمنتجات السياحية المصرية والبرامج المطروحة.
وأضاف المصري في تصريحات أن السوق الماليزي كان يصدر ٣٠ ألف سائح لمصر قبل الثورة، ولكن نتيجة الأحداث تراجعت الأعداد بواقع ٢٦ ألف سائح في ٢٠١٦، بزيادة ٣٠٪‏ عن العام السابق له ٢٠١٥٥، ما يعني أن مصر اوشكت على استعادة إعداد ما قبل الثورة من السوق الماليزي، لافتا إلى أن الهيئة تسعى لجذب السائحين من كوالالمبور عبر برامج سياحية دينية وثقافية، وبرنامجعمرة بلس” الذي يضع مصر ضمن رحلةالعمرة للسعودية.
وأشار إلى أن مصر تمتلك أنماطًا متعددة للسياحة، منها سياحة شهر العسل التي يقبل عليها الماليزيون، والتي بدورها تنعش أنماطًا أخرى مثل النيلية والثقافية والشاطئية، وحتى الدينية، لافتًا إلى أن الشعب الماليزي هو الوحيد حول العالم الذي يسمح له بدخول دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة، ورغم ذلك فهم مقلون للغاية في السفر، ما يؤكد أنهم سوق واعد بالنسبة لمصر.

وتابع بان الهيئة تدرس إطلاق حملة ترويجية للسوق الماليزي ضمن أسواق جنوب شرق آسيا التي تعد من الأولويات بالنسبة للعمل الترويجي داخل الهيئة، حيث من المتوقع أن تحتل الصين واليابان والهند وماليزيا وأندونيسيا المرتبة الأولى بين الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
وقال إن الهيئة بدأت المشاركة الفعلية في الترويج باستضافة الممثلة الماليزية الشهيرة “فوزيا”، وبصحبتها قناة “أسترو”، التي يتابعها ٤ ملايين مواطن ماليزي، وسيقومون بالتصوير في القاهرة والأقصر وأسوان، عن سياحة شهر العسل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى