الفعاليات و المهرجانات السياحية

“معرض دبي السياحي” .. 10% زيادة بعدد الزوار العرب.. و7% للدوليين | مجلة السياحة العربية

سجل معرض سوق السفر العربي “الملتقى 2017″، الذي عقدت فعالياته في دبي الشهر الماضي، زيادة بنسبة 10% في عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة 7% في عدد الزوار الدوليين، في الحدث الذي عُقد برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ونجح المعرض للعام الثاني على التوالي، بحسب بيان صادر عن دائرة السياحة والسفر في دبي، في استقطاب أكثر من 28 ألف زائر، ليسجل بذلك زيادة قدرها 71% في عدد الزوار خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “يجسد نمو المعرض خلال السنوات الماضية دلالة واضحة على قوة قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط. وقد نجح هذا الحدث العالمي باجتذاب نخبة من المهنيين والعارضين من كل أنحاء العالم للتواصل والاطلاع على أحدث الاتجاهات”.
وأضاف قائلًا: “أكد الكثير من المشاركين في دورة هذا العام مشاركتهم في العام المقبل بنسبة 38%، مع رغبة الكثير منهم بحجز مساحة أكبر في الدورة المقبلة التي ستكون احتفالًا مميزًا بمناسبة مرور 25 عامًا على انطلاق معرض سوق السفر العربي”.
وشهدت دورة هذا العام التي انعقدت فعالياتها خلال الفترة 24- 27 أبريل 2017، إضافة قاعة إضافية ومشاركة 466 منصة رئيسية من 87 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 100 عارض جديد. وارتفع عدد البلدان الممثلة في المعرض إلى 157 دولة.
وانطلقت فعاليات المعرض بجلسة سلطت الضوء على إرث معرض إكسبو دبي 2020، والذي سيتم تطوير 80% من موقع المعرض لاحقًا لاستخدامها من قِبل مجموعة من الشركات الخاصة الكبرى. وعلق عليها سيمون يريس بالقول: “أبرز المشاركون في هذه الجلسة أهم مبادرات السياحة المستدامة في دبي وتوسيع القدرة الاستيعابية للمطارات في الإمارة وإشراك الجماهير العالمية من خلال الشراكات مع المشاهير وأصحاب النفوذ على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأشار المشاركون في المنتدى الوزاري لمنظمة السياحة العالمية وسوق السفر العربي الذي انعقد بحضور أكثر من 20 وزيرًا وقائدًا في قطاع السياحة، إلى أهمية قطاع السياحة في تعزيز النمو الاقتصادي وخطط التنويع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأهمية تطوير الموارد البشرية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص واعتماد أحدث التقنيات والحلول المستدامة في المنطقة.
وقال طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: “على الرغم من الظروف الخارجية، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموًا في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة للتنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة في هذه المنطقة.
ويوفر الملتقى الوزاري فرصة لتحديد أولويات السياسة السياحية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز التعاون الإقليمي والشراكات بين القطاعين العام والخاص”.
وشهدت دورة هذا العام انطلاق قمة السفر الحلال، وهي واحدة من الفعاليات النقاشية على المسرح العالمي التي ركزت على استعراض آراء الخبراء في قطاع السفر الإسلامي وأهم استراتيجيات وجهة الحلال وكيفية بيع السفر الحلال.
ويعد السفر الإسلامي قطاعًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل في جميع أنحاء العالم، ويولّد 139 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي ويخلق 4.5 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم. وصناعة السفر والسياحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط هي في وضع مثالي للاستفادة من أعضاء فريق المناقشة. وتمثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 44% من سوق السفر الإسلامي العالمي، حيث بلغ صافي الإنفاق الداخلي نحو 64 مليار دولار خلال عام 2015.
وجذبت دول آسيا والشرق الأوسط أكثر من الثلث (37%) من إجمالي الإنفاق العالمي، ومن المتوقع أن تشهد هذه المناطق نموًّا كبيرًا بقطاع السياحة في السنوات المقبلة.
وأعلن منظمو المعرض أن الدورة المقبلة ستركز على مفهوم السياحة المسئولة كموضوع رئيسي لمعرض سوق السفر العربي 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى