أخبار السياحة
“الشركة القابضة للسياحة” .. رغبة “شتيجنبرجر” العالمية وراء الافتتاح التجريبي لفندق التحرير | مجلة السياحة العربية
قالت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن مشروع تطوير “فندق شتيجنبرجر التحرير “واجه صعوبات كبيرة منذ البدء فيه عام 2013، نظرا لما كان عليه وضع قطاع السياحة بمصر في ذلك الوقت حتى اكتمل المشروع، ليصبح واحدا من الفنادق الثلاث بميدان التحرير التابعين للقابضة للسياحة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الشركة القابضة للسياحة والفنادق مساء امس السبت، للافتتاح التجريبي للفندق بحضور يحيي راشد وزير السياحة وشريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالية وعدد من رؤساء البنوك ورؤساء الشركات القابضة التابعة للوزارة، والشخصيات العامة والإعلاميين.
وأشادت حطبة بالجهود التي بذلتها هيئة الرقابة الادارية ومساعدة الشركة في تخطي الصعوبات التي واجهت المشروع، وكذلك مجلس إدارة الشركة القابضة وشركة “شتايجنبرجر” العالمية.
ولفتت “حطبة”، الي أن “شتايجنبرجر” العالمية متميزة في مجال الفنادق وتدير 120 فندقا حول العالم، كما أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون معها لتنفيذ مشروعات أخرى سيتم الإعلان عنها خلال العام الحالي.
وأضافت إن “الافتتاح المبدئي للفندق جاء بناء على رغبة شركة الإدارة “شتايجنبرجر” العالمية الألمانية في التعريف والترويج للفندق لدى شركات السياحة العالمية ووكلاء السياحة”.
ويقع الفندق في موقع متميز حيث يطل على ميدان التحرير والمتحف المصري عند تلاقي شارعي قصر النيل وشامبليون.
ويقام الفندق على مساحة 3205 أمتار مربع، ويضم 295 غرفة وجناح موزعة على الطوابق من الثاني وحتى العاشر، بالإضافة لمناطق الاستقبال، ومطعم رئيسي، وقاعة احتفالات كبرى، وقاعة اجتماعات، وحمام سباحة، وصالة ألعاب رياضية، ونادي صحي، وجراج انتظار للسيارات.
وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء الفندق نحو 250 مليون جنيه بتمويل ذاتي من الشركة القابضة للسياحة والفنادق، حيث تم بدء العمل به في مارس 2013، وتم بناء الفندق وفقا لأحدث التقنيات العالمية والأنظمة الحديثة، ومزود بأحدث وسائل الحماية المدنية وكاميرات المراقبة وأعلى وسائل الأمن والأمان.
