أخبار السياحة
ترحيب بتخصيص 4 مقاعد فى اتحاد الغرف السياحية لصالح الشركات الجالبة للسياح | مجلة السياحة العربية
بدأت غرفة شركات السياحة، اليوم، تلقى طلبات الراغبين فى الترشح على مقاعد مجلس إدارة الغرفة، ويستمر تلقى الطلبات حتى الأربعاء القادم.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الغرفة فى 200 يونيو القادم، وتختلف أجواء انتخابات هذه الدورة عن الدورات السابقة، بعد مرور أكثر من عام على شغل أعضاء معينين لمجلس إدارتها، وفى ظل تغير القواعد المنظمة للانتخابات عن سابقاتها.
وتشترط الضوابط الجديدة أن يشغل نصف مقاعد الغرفة الـ8، أربعة من مسئولى شركات السياحة المستجلبة (القادمة من الخارج) وبشرط ألا يقل حجم أعمال الشركة التى يترشح عنها العضو عن 60 مليون جنيه فى السنوات الثلاث الماضية.
وتوقع مسئولو شركات سياحة هاتفتهم (الشروق)، أن يكون الإقبال على الانتخابات ضعيفا لأنها ستعقد يوم 20 من الشهر القادم، وسيتزامن هذا التاريخ مع الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، مما سيحول دون تواجد الكثير من أصحاب الشركات العاملة فى مجال السياحة الدينية الذين يتواجدون بالأراضى المقدسة لمتابعة عمرة رمضان.
نورا على، رئيسة اتحاد الغرف السياحية السابقة، والتى تم تعيينها رئيسة للاتحاد عقب قرار حل مجلسه المنتخب، قالت إن هناك تخوفا من أن يتسبب موعد إجراء الانتخابات فى عدم حضور عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، كما أن ضيق الوقت بين التقدم بأوراق الترشح وتوقيت إجراء الانتخابات يحول دون إجراء دعاية كافية للمرشحين.
وترى على أن أفضل ما جاء فى ضوابط الانتخابات لهذا العام، الاشتراطات بأن تكون نصف المقاعد فى مجلس الإدارة لشركات تعمل فى مجال السياحة الخارجية.
من جهته، علق مودى الشاعر، أمين صندوق غرفة الشركات، وعضو لجنة تسيير الاتحاد، على شرط وجود ممثلين عن السياحة المستجلبة، قائلا إنه جاء لمصلحة قطاع شركات السياحة الخارجية، «الفترة الماضية انشغلت الغرفة بأعمال تخص السياحة الدينية فقط».
ويتفق مع الرأى السابق كريم محسن، الرئيس الحالى لاتحاد الغرف السياحية، قائلا إن الضوابط أنصفت شركات السياحة المستجلبة بعد سنوات من تهميشها وتوغل شركات السياحة الدينية التى سيطر عدد كبير من أصحابها على مجلس إدارة الغرف المتعاقبة، مما حال دون وجود أفكار أو اقتراحات تعمل لصالح هذا النوع من الشركات.
فيما يرى محمد حسانين، عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة، أن الضوابط تكرس تمثيل كبار رجال القطاع فقط،«كان من الأفضل أن يضم تمثيل المجلس كل الشركات العاملة وفقا لأحجامها، بحيث يتم تمثيل عضوين من الشركات الكبيرة، وعضوان من الشركات المتوسطة، و2 من الشركات الصغيرة».
كان يحيى راشد وزير السياحة قد أصدر قرارا باللائحة الأساسية المنظمة لانتخابات الغرف السياحية واتحادها العام، حيث أقرت الجدول الزمنى لانتخابات الغرف وعددها 5، وتقديم طلبات الترشح خلال الفترة من 28 مايو وحتى يوم 31 مايو الحالى، وتقدم طلبات التنازل عن الترشيح خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو المقبل.
وقامت غرفة شركات الساحة بإخطار أعضائها بالترتيبات الجديدة للانتخابات، حيث تضمنت سداد رسم طلب الترشح قدره 5 آلاف جنيه لمرشحى مجلس إدارة الغرفة، و3 آلاف جنيه لمرشحى مندوبى الغرفة لدى الاتحاد وتسدد نقدا بمقر الغرفة.
وطبقا للقرار الوزارى رقم 460 لسنة 2017 يشمل التمثيل بغرفة شركات السياحة على عدد 4 أعضاء يمثلون شركات السياحة فئة «أ» التى يزيد حج أعمالها من السياحة المستجلبة على 60 مليون جنيه خلال آخر 3 سنوات.
وتشترط الضوابط الجديدة أن يشغل نصف مقاعد الغرفة الـ8، أربعة من مسئولى شركات السياحة المستجلبة (القادمة من الخارج) وبشرط ألا يقل حجم أعمال الشركة التى يترشح عنها العضو عن 60 مليون جنيه فى السنوات الثلاث الماضية.
وتوقع مسئولو شركات سياحة هاتفتهم (الشروق)، أن يكون الإقبال على الانتخابات ضعيفا لأنها ستعقد يوم 20 من الشهر القادم، وسيتزامن هذا التاريخ مع الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، مما سيحول دون تواجد الكثير من أصحاب الشركات العاملة فى مجال السياحة الدينية الذين يتواجدون بالأراضى المقدسة لمتابعة عمرة رمضان.
نورا على، رئيسة اتحاد الغرف السياحية السابقة، والتى تم تعيينها رئيسة للاتحاد عقب قرار حل مجلسه المنتخب، قالت إن هناك تخوفا من أن يتسبب موعد إجراء الانتخابات فى عدم حضور عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، كما أن ضيق الوقت بين التقدم بأوراق الترشح وتوقيت إجراء الانتخابات يحول دون إجراء دعاية كافية للمرشحين.
وترى على أن أفضل ما جاء فى ضوابط الانتخابات لهذا العام، الاشتراطات بأن تكون نصف المقاعد فى مجلس الإدارة لشركات تعمل فى مجال السياحة الخارجية.
من جهته، علق مودى الشاعر، أمين صندوق غرفة الشركات، وعضو لجنة تسيير الاتحاد، على شرط وجود ممثلين عن السياحة المستجلبة، قائلا إنه جاء لمصلحة قطاع شركات السياحة الخارجية، «الفترة الماضية انشغلت الغرفة بأعمال تخص السياحة الدينية فقط».
ويتفق مع الرأى السابق كريم محسن، الرئيس الحالى لاتحاد الغرف السياحية، قائلا إن الضوابط أنصفت شركات السياحة المستجلبة بعد سنوات من تهميشها وتوغل شركات السياحة الدينية التى سيطر عدد كبير من أصحابها على مجلس إدارة الغرف المتعاقبة، مما حال دون وجود أفكار أو اقتراحات تعمل لصالح هذا النوع من الشركات.
فيما يرى محمد حسانين، عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة، أن الضوابط تكرس تمثيل كبار رجال القطاع فقط،«كان من الأفضل أن يضم تمثيل المجلس كل الشركات العاملة وفقا لأحجامها، بحيث يتم تمثيل عضوين من الشركات الكبيرة، وعضوان من الشركات المتوسطة، و2 من الشركات الصغيرة».
كان يحيى راشد وزير السياحة قد أصدر قرارا باللائحة الأساسية المنظمة لانتخابات الغرف السياحية واتحادها العام، حيث أقرت الجدول الزمنى لانتخابات الغرف وعددها 5، وتقديم طلبات الترشح خلال الفترة من 28 مايو وحتى يوم 31 مايو الحالى، وتقدم طلبات التنازل عن الترشيح خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو المقبل.
وقامت غرفة شركات الساحة بإخطار أعضائها بالترتيبات الجديدة للانتخابات، حيث تضمنت سداد رسم طلب الترشح قدره 5 آلاف جنيه لمرشحى مجلس إدارة الغرفة، و3 آلاف جنيه لمرشحى مندوبى الغرفة لدى الاتحاد وتسدد نقدا بمقر الغرفة.
وطبقا للقرار الوزارى رقم 460 لسنة 2017 يشمل التمثيل بغرفة شركات السياحة على عدد 4 أعضاء يمثلون شركات السياحة فئة «أ» التى يزيد حج أعمالها من السياحة المستجلبة على 60 مليون جنيه خلال آخر 3 سنوات.
