صلاح عبدالله
مع شروق شمس يوم 22 أكتوبر، تتجه أنظار العالم إلى جنوب مصر، حيث تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس فى قدس أقداس معبده الكبير بمدينة أبوسمبل، فى ظاهرة فكلية فريدة وحدث سياحى عالمى لا يتكرر سوى مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر
واستعدت أجهزة محافظة أسوان وشرطة السياحة لتنظيم ذلك الحدث الفلكى الفريد الذى جسده القدماء المصريون قبل آلاف السنين لتعظيم الملك رمسيس فى معبده الكبير المبنى على ضفاف النيل جنوب أسوان وبجواره معبد زوجته محبوبته نفرتارى، وهو الذى يحرص على حضوره آلاف السائحين سنوياً قادمين من شتى دول العالم.
بدأت الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، تحضيراتها للاحتفال بالظاهرة الفلكية الفريدة، لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، يوم الأربعاء 22 أكتوبر الجارى، فى الحدث الفريد الذى تتجه فيه أنظار العالم لمشاهدة المعجزة الفلكية التى استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان.
وتشارك هذا العام فى المهرجان، 8 فرق فنون شعبية هى: فرق أسوان والأقصر وملوى وسوهاج وكفر الشيخ وبورسعيد والعريش والأنفوشى.
وتقدم فرق الفنون الشعبية المصرية عروضها الفنية فى ختام مهرجان أسوان الذى تنظمه وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة، خلال الفترة من 17 وحتى 22 أكتوبر، أمام معبدى أبوسمبل فى صبيحة تعامد الشمس، أمام الجمهور والزائرين الأجانب والمصريين حضور ظاهرة التعامد.