Saudi magazine award-winning two Oscars

اكتمال كافة ترتيبات انطلاقة “معرض اللومي الحساوي 2025”.. الخميس المُقبل

Share

فاطمة السحاري – الأحساء

051fcdc5-e462-443c-b65c-8fefb0be46c2

 

 

كشف المؤتمر الصحفي الخاص بعرض ترتيبات معرض اللومي الحساوي 2025 الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن آل سعود، محافظ الأحساء، في دورته الثانية، عن اكتمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاقته خلال الفترة من 21/08/2025 إلى 06/09/2025، بمركز الأحساء للمعارض.

وخلال المؤتمر الذي عُقد مساء الأحد 17 أغسطس، بقاعة الشيخ سليمان الحماد -رحمه الله- بمقر الغرفة، جرى استعراض دور المعرض الذي تُنظّمه غرفة الأحساء بالشراكة مع هيئة تطوير الأحساء وأمانة الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة الملك فيصل وعدد من الشركاء، في تقديم قيمة مُضافة ذات أثر اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياحيمُستدام.

وأكد الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العفالق رئيس الغرفة، أن المعرض يواكب مُستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” لزراعة (4) ملايين شجرة ليمون بحلول 2030، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة وفقًا لمُستهدفات رؤية 2030، فضلًا عن دعم الإنتاج السنوي لليمون في المملكة، وذلك من خلال الإسهام في تشجيع مساهمة القطاع الخاص والمزارعين، وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من الليمون المحلي، وتعزيز الأمن الغذائي.

وثمّن العفالق الدعم والرعاية الكريمة التي يجدها المعرض من سمو محافظ الأحساء، مُشيدًا بتعاون الشركاء والرعاة والمشاركين وكذلك تفاعل وسائل الإعلام والإعلاميين، مُوجّهًاالدعوة لتغطية واسعة لفعاليات المعرض وإعداد قصص مُبتكرة وصور مُلهمة تُبرز رسالته وأهدافه، مبيّنًا أن المعرض يُسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتحقيق استراتيجية الغرفة لتمكين القطاع الخاص واستدامة الواحة.

ومن جهته، أكد الأستاذ عمر عبدالعزيز الملحم نائب الرئيس لقطاع الإستراتيجية وتطوير القطاعات بهيئة تطوير الأحساء أن مشاركة الهيئة كراعي استراتيجي لهذا المعرض، تنطلق من رؤيتها الهادفة إلى تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، من خلال تنمية القطاع الزراعي وتعزيز استثماراته، وتمكين المنتجين المحليين، بما ينسجم مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن دعم مثل هذه الفعاليات النوعية، هو استثمار في هوية الأحساء ومكانتها التنافسية، وفرصة لفتح آفاق أوسع أمام منتجاتها للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، عبر تمكين سلاسل الإمداد وتطوير منظومة الإنتاج والتسويق.

وأشار الملحم إلى أن القطاع الزراع على مستوى المحافظة أسهم خلال الفترة الماضية في إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي أثمرت عن زيادة حجم الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية في المحافظة بنسبة (15%) خلال العامين الماضيين، وكذلك دعم أكثر من (120) منتجًا محليًا للوصول إلى أسواق جديدة داخل المملكة وخارجها.

كما أثمرت تلك المبادرات في استقطاب استثمارات زراعية وغذائية تتجاوز قيمتها (80) مليون ريال، بما يعزّز الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل لأبناء وبنات المحافظة، فضلًا عن تنفيذ برامج تدريب وتأهيل لأكثر من (500) مزارع ومنتج بهدف رفع جودة الإنتاج وتطوير أساليب التسويق.

وحول تفاصيل المعرض، أكد د. إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، أمين عام الغرفة دور المعرض ونجاحه في تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعات كافة لإبراز إمكانات القطاع الزراعي في الأحساء، وتعظيم اقتصاديات المزارعين وتعزيز تنافسيتهم، مبيّنًا أن المعرض يستهدف تسجّيل مبيعات تتجاوز (2,5) مليون ريال.

وأوضح أن المعرض في نسته الثانية الحالية شهد زيادة كبيرة في أركان المشاركين لتصل إلى أكثر من (65) مشاركًا، مُتوقعًا وصول نحو (30) وفدًا من داخل المملكة وخارجها لزيارة المعرض والوقوف على تجربته، ما قد يُسهم في تحقيق نسبةإشغال لمرافق الضيافة تتخطى (65%) خلال أيام انعقاد المعرض.

وبيّن أمين عام الغرفة أن أهم مٌستهدفات المعرض تشملتقديم أكثر من (1000) جلسة استشارية؛ وأكثر من (38)ورشة وجلسة تدريبية، بالإضافة إلى عرض (20) منتجًا تحويليًامُبتكرًا يدعم تطوير الصناعات الغذائية والتحويلية، إلى جانبإطلاق (3) دراسات بحثية، وتوقيع ما لا يقل عن (4) اتفاقياتشراكة، جميعها موجّهة لخدمة رسالة المعرض وأهدافه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Mandatory fields are indicated by *