حفل اختتام الصالون_الدولي_الصناعة_التقليدية

شارك

الاحتفال بـ #اليوم_الوطني_للحرفي

هويملي سفيان

اشرفت اليوم السيدة وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2025، على حفل اختتام فعاليات الصالون الدولي للصناعة التقليدية في يومه الأخير، والاحتفال الرسمي باليوم الوطني للحرفي، بحضور السيد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ونواب وأعضاء البرلمان بغرفتيه، وعدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، وكذا ممثل القائد الأعلى للدرك الوطني وممثل المدير العام للأمن الوطني وممثل المدير العام للجمارك، إضافة إلى مسيري مؤسسات عمومية ورؤساء الفيدراليات المهنية وإطارات القطاع، ومشاركة واسعة للحرفيين والحرفيات.

انطلقت مراسم الاحتفال في حدود الساعة 14:00 باستقبال الضيوف والمشاركين، تلاه النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية للسيد رئيس الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، التي أكد فيها على الدور المحوري للحرفيين في إحياء الموروث الثقافي وصون الهوية الوطنية.

كلمة السيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية

في كلمتها بالمناسبة، رحّبت السيدة الوزيرة بالحضور وعبّرت عن سعادتها بالاحتفال بهذا الموعد الوطني الذي يكرّم الجهد الحرفي والإبداع اليدوي عبر كل ولايات الوطن. وأكّدت أن الحرفة التقليدية تمثل ركناً أصيلاً من هوية الأمة وتراثها الثقافي، إضافة إلى كونها مورداً اقتصادياً مهماً لآلاف العائلات، وفضاءً لتجسيد الذوق الفني والإبداع المستوحى من خصوصيات كل منطقة.

كما أشارت إلى أنّ اختيار تاريخ 09 نوفمبر لانطلاق الصالون جاء عرفاناً بالدور الحيوي الذي يضطلع به الحرفيون في الحفاظ على أصالة الحرفة الجزائرية وتطويرها، مضيفةً أنّ هذه الطبعة شهدت مشاركة نوعية لحرفيين وحرفيات عرضوا منتجات تعبر عن عمق التراث الوطني: من النسيج والطرز والفخار، إلى النقش على النحاس والخشب وصناعة الجلود والحلي والمستحضرات الطبيعية وغيرها.

وتوقفت السيدة الوزيرة عند الفعاليات الكبرى التي احتضنها الصالون من ورشات حية وعروض فنية ساهمت في إبراز مهارات الحرفيين أمام الجمهور الذي سجّل حضوراً مكثفاً، مؤكدة أن الصناعة التقليدية ليست نشاطاً اقتصادياً فقط، بل مرآة للذاكرة الجماعية ورافداً أساسياً للسياحة الداخلية.

كما ذكّرت بالأيام الدراسية التي نُظّمت على هامش الصالون حول أدوات تمويل الحرفيين، حماية منتجات الصناعة التقليدية، والتسويق الرقمي، والتي ساهمت في تقديم مقترحات عملية لتأهيل الحرفيين ودعم نشاطاتهم.

وفي سياق دعم المقاولاتية الحرفية، أعلنت السيدة الوزيرة عن توقيع اتفاقيات هامة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين ومع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى دعم الشباب وتحفيزهم على إنشاء مؤسسات حرفية ناشئة.
كما دعت السيدة الوزيرة، الشباب للولوج إلى إنشاء مؤسسات في مجال الصناعة التقليدية والحرف والاستفادة من المزيا وأجهزة التمويل التى تمنحها الدولة لشباب بغرض تثمين وضمان استدامة الصناعة التقليدية. وستحرص الوزارة على مواكبة هذه التسهيلات التي وضعتها الدولة بمرافقة فعالة بتوجيه الشباب وتأطيره ميدانيا مع ضمان تأطيره عبر برامج تكوينية متخصصة للانخراط بفاعلية في النشاط التنموي والاقتصادي.

وفي ختام كلمتها، عبّرت عن تقديرها العميق للحرفيين والحرفيات، ولجميع الشركاء والهيئات التي ساهمت في إنجاح هذا الموعد الدولي، مؤكدة التزام الدولة بمواصلة مرافقتهم ودعمهم من أجل تطوير صناعة تقليدية منتجة ومستدامة.

عرض روبرتاج حول إنجازات القطاع

تضمّن الروبرتاج المقدم خلال الحفل خمس محاور رئيسية:

– إنجازات القطاع وجهوده في تطوير الصناعة التقليدية
– مرافقة الحرفيين بمختلف آليات الدعم
– قصص نجاح ملهمة لحرفيين عبر الوطن
– الابتكار والتجديد في الحرف التقليدية
– رؤى مستقبلية لتعزيز هذا المجال الحيوية.
التكريمات الرسمية

تكريم خاص من السيدة الوزيرة، للسيد بن مرزوقة محمد حرفي في صناعة النحاسيات عن ولاية قسنطينة
نظير إخلاصه في المحافظة على هذه الحرفة الراقية وتطويرها.

جوائز الصالون الدولي للصناعة التقليدية

– جائزة أحسن جناح جزائري: جناح الحرفي موهوس عبد الكريم، حرفي في الخزف الفني عن ولاية بومرداس.
– جائزة أحسن جناح أجنبي: جناح جمهورية مصر العربية
– جائزة أحسن جناح لمؤسسة ناشئة: مؤسسة AtriGuide

فئة تقدير وعرفان للحرفيين من ذوي الهمم

1. فتيحة عرزي، خياطة اللباس التقليدي من ولاية قسنطينة
فئة الصم والبكم نسبة الإعاقة 100%.

2. فيصل عياري، حرفة ملء الأفرشة (طراح) من ولاية عنابة
إعاقة حركية، مشارك في معارض وطنية ومحلية.
3. أحمد التجاني شافو – حرفة تقليدية من ولاية تقرت (يرجى التوضيح)
إعاقة 80% – مشارك في معارض وطنية ومحلية.

فئة تشجيع الحرفيين الشباب

1. حمزة شبلي – تركيب وصيانة الأجهزة السمعية البصرية – ولاية تيارت، صاحب ابتكارات متعددة منها التلفزيون ثنائي الوجه، تلفزيون للتشخيص الطبي، جهاز إنذار للسائق.
2. زهراء بن عياد – صناعة منتجات من سعف النخيل، من ولاية بني عباس. تنشط منذ 2015 وتعمل على تعليم الفتيات الحرفة حفاظاً على التراث المحلي.
3. مريم سوفي، صناعة الأجبان من ولاية الاغواط
شهادة ليسانس وماستر في إدارة الأعمال وشهادة مهنية في تخصص صناعة الأجبان.

فئة التشجيع في التسويق والبيع الإلكتروني

1. سارة أوبرزو، صناعة الصابون ومواد التجميل من ولاية بجاية، متحصلة على شهادة الليسانس في العلوم القانونية.
2. عبد الرحيم مولاي، خطاط ومصمم، من ولاية البويرة،
كاتب القرآن ومصمم شعار جامع الجزائر – متوج عالمياً في مسابقات دولية للخط العربي.
3. أبغاش دكالة، صناعة الصابون ومواد التجميل، من ولاية تندوف.
فئة تكريم أعمدة الحرفيين

1. سيمة مفتاحي، صناعة الجلود من ولاية اليزي، مؤطرة تكوينات ومشاركة في صالونات دولية ووطنية.
2. العيد مغراوي، صناعة النحاس، من ولاية سطيف ناشط في الحرفة منذ 2004.
3. لحسن الوافي، إصلاح هياكل السيارات ودهنها، من ولاية تلمسان ناشط منذ 2007.

اختُتمت مراسم الاحتفال، ليواصل الصالون فعالياته واستقبال الزوار الى غاية الساعة السابعة. اين اختتمت بذلك فعاليات الطبعة السادسة والعشرون الصالون الدولي للصناعة التقليدية في أجواء احتفالية مميزة.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *