يونس ميرغني ـ السودان
بمزيد من الحزن والأسى، وبعد التسليم بقضاء الله وقدره، وبقلوب دامعة، ينعي الاتحاد السوداني لكرة القدم ممثلاً في رئيسه الدكتور معتصم جعفر سر الختم، ونائبه الأول الأستاذ أسامة عطا المنان حسن، ونوابه رؤساء اللجان، وأعضاء مجلس الإدارة، ومستشارو الاتحاد، ورؤساء وأعضاء اللجان العدلية، ورؤساء وأعضاء الهيئات الانتخابية، والأمين العام المحامي مجدي شمس الدين والعاملين بالأمانة العامة
المغفور له بإذن الله تعالى:
الناظر/ طه فكي شيخ طه
مستشار مجلس الإدارة
نائب رئيس الاتحاد السابق
الذي غيّبه الموت بالعاصمة المصرية القاهرة بعد معاناة مع المرض تحمّلها بصبر وجَلد، نسأل الله تعالى أن تكون كفارةً له من الذنوب والخطايا.
عُـرف الفقيد طه فكي شيخ طه بحُسن الخُلق، وطيب المعشر، وحلو اللسان، ولين الجانب، شيخ عرب، داره مفتوحة للجميع، كان متعاونًا مع الكافة، رجل مجتمع، ملتزم بقضايا مجتمعه.
الراحل بدأ مسيرته الرياضية في بواكير شبابه بنادي حي العرب، وترأس النادي لعدد من الدورات، ثم ترأس الاتحاد المحلي لكرة القدم بورتسودان، وتم انتخابه في العام 2021م نائبًا لرئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ورئيسًا للجنة المالية والتسويق والتلفزة، وأميرًا، تم تعيينه مستشارًا لمجلس الإدارة دورة 2025 – 2029م.
وقد نعاه رفيق دربه، رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر، معددًا مآثره كواحد من خِيرة الرياضيين وأفضل الإداريين، الذين عملوا في الأندية والاتحادات المحلية والاتحاد السوداني لكرة القدم، وظل مهمومًا بقضايا الرياضة وكرة القدم إلى أن توفاه الله.
تصدى للمسؤولية في أحلك وأصعب الظروف، واستطاع بشخصيته المحبوبة والمقبولة للجميع، قيادة السفينة إلي بر الأمان، ت
محققًا العديد من النجاحات اللافتة.
وقال معتصم جعفر: كان الراحل سياسيًا ووطنيًا، ملتزمًا بقضايا وطنه، ورجل مجتمع من الدرجة الأولى وصاحب مواقف مشهودة، مدافعًا عن مجتمع شرق السودان في كافة المنابر، وكانت له إسهامات كبيرة على مستوى الوطن.
وبفقده اليوم نفقد علمًا من أعلامنا ورمزًا من رموزنا وقائدًا من قياداتنا التاريخية التي حملت هموم البلاد.
سائلين الله سبحانه وتعالى له الرحمة والمغفرة وأن يعفو عنه ويغفر له ويرحمه وينقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يغسله بالماء والبرد والثلج ويجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يجعل على قبره الضياء والنور وينزل عليه شآبيب رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
مقدمًا التعازي للشعب السوداني والرياضيين وأسرة كرة القدم وأسرتيه الصغيرة والكبيرة ولزملائه ورفاقه وتلاميذه وعارفي فضله.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)




