تخطف بصرك تلك التفاصيل الجميلة و تأسرك بساطتها و برائتها، لوهلة تظن أنها دميه عادية و لكن ما يلفت انتباهك بريق الخيوط و دقة صنعتها.
تستقبلك تلك الدمى التي تثير بك الحنين للطفولة ، حيث تأسر قلبك حتى تبتسم لتلك الذكريات الجميله التي خلفتها هذه الدقه في الصنع.
لم يدر بخلد رنا العنقاوي أن هواية بسيطة تصبح مصدر إبداع و تميز لها تجعلها من الرائدات في صناعة هذا الفن في السعودية.
عند سؤالها عن البداية اجابتني..
(بدايةً انا اميل لهذه الاشغال اليدويه من صغري احب الخياطه والتطريز وكانت امنيتي اتعلم فن التريكو وماكنت اعرف انه فيه فن اسمه كروشيه لكن ماكانت فيه وسائل تعليم زي الحين.
البدايه كانت رغبه اني اصنع ايس كاب لولدي واول شي فكرت فيه اليوتيوب دخلت وتفرجت على مقاطع كثيره وبدأت اطبق وسويت اول مشروع كروشيه) كانت كأي مبتدئة اتقنت مفارش طاولات ومفارش صواني، رأت أن أعمالها تلاقي استحسان و تشجيع كبير من محيطها فحاولت تطوير موهبتها لتنتقل لشكل احترافي أكثر من ربطات شعر للبنات الي ميداليات صغيرة. تطوير النفس جعلها تصقل نفسها أكثر بمتابعة مقاطع الكروشيه حتى دخلت عالم الاميجورومي (صناعة الدمى ) فتحول شغفها أن تطبق باترونات مجانيه من النت حتى اتقنته…
وقررت عندها ان تأخذ دوره في صناعة الدمى الاحترافيه (اون لاين) لتنتقل لمرحلة أعلى… أعمالها وجدت استحسان كبير حتى لفتت انتباه العديد من الفتيات بفن الكروشيه وفن الأميجورومي. و قد علقت قائلة بأنها لازالت في بداية الطريق و تطمح للكثير من التطور.
مهما كانت الفكرة بسيطة الا ان الابداع في توظيفها هو أمر يدعو إلى المباهاة و الفخر باعتبارها فتاة سعودية، لا تتوقف عند كلمة مستحيل و صعب و لا استطيع لأنه يجب أن يكون لكل شخص طموح ليضع قدمة في مكان أصبحت فية ريادة الأعمال هي واجهة المستقبل في المملكة