آخر الأخبار

معرض أوتوميكانيكا دبي 2025 يستكشف دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل التنقل

شارك

هويملي سفيان

دبي، الإمارات العربية المتحدة مع استمرار تطور التنقل بوتيرة سريعة، اجتمع أبرز قادة القطاع والخبراء وصناع السياسات في فعالية “إنوفيشن فور موبيليتي” خلال معرض أوتوميكانيكا دبي لدراسة التقنيات التي تقود مستقبل نقل أكثر ذكاءً ونظافة وترابطًا في الشرق الأوسط والأسواق العالمية.


و خلال اليوم الافتتاحي للمعرض، قام لوكاس لوستاو، المستشار في شركة كيرني، بدراسة كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تعريف قطاع التنقل، مستمدًا رؤى من التقرير الذي صدر حديثًا بعنوان “تصور مستقبل التنقل المدعوم بالذكاء الاصطناعي” وهي دراسة مشتركة بين معهد التنقل المتقدم، وهو جزء من شبكة كيرني للاستشراف، ومبادرة التنقل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وبالاستناد إلى رؤى مختارة من أكثر من 50 شركة رائدة في قطاع النقل عن العالم، يسلط هذا البحث الضوء على أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي الواعدة في قطاع النقل، والفرص المتاحة أمام الجهات الفاعلة في هذا القطاع لتحسين الأداء والعمليات، كما تقيّم الدراسة القيمة الأوسع التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لكل من قطاع النقل والمجتمع ككل.

كما حدد لوستاو أربع فئات رئيسية من “جهات العرض” في منظومة النقل، وهم: صناع السياسات، ومطورو البنية التحتية، ومشغلو خدمات النقل ومصنعو المعدات الأصلية، والموردون، والجهات الفاعلة في القطاعين المالي والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن أطر الحوكمة الفعالة لا تزال ضرورية لتوحيد جهود هذه المجموعات في تحقيق نتائج مشتركة.

وفي حديثه خلال الجلسة، قال لوستاو: “هناك حماس عالمي للذكاء الاصطناعي ووضع قوانين تنظمه. ومع ذلك، لا يتفق الجميع على أولويات سياسات الذكاء الاصطناعي، سواء تعلق الأمر بخصوصية البيانات، أو إعادة تدريب الموظفين، أو مكافحة الاحتكار”.
كما قدم لوستاو العديد من السيناريوهات المستقبلية المحتملة للعقد المقبل، بدءًا من نموذج “المستهلك المتشكك”، حيث تكون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي متقدمة وموثوقة، ولكن اعتمادها مدفوع بالعرض، وصولًا إلى “العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي”، حيث تكون ثقة المستهلك عالية، ويعمل النظام البيئي بمعايير وحوكمة مشتركة.

وقد أكد لوستاو على ضرورة أن تعمل منظومة النقل معًا للارتقاء تجاري لسوق خدمات المركبات في الشرق الأوسط، حيث تشهد دورة هذا العام مشاركة أكثر من 2300 عارض من أكثر من 60 دولة.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *