آخر الأخبار

محمية طابا: كنز طبيعي وتاريخي ووجهة للسياحة البيئية في سيناء

شارك

صلاح عبدالله

تقع محمية طابا في جنوب شبه جزيرة سيناء وتغطي مساحة 3595 كم²، حيث أُنشئت عام 1998 لحماية واحدة من أغنى البيئات الطبيعية في مصر. تجمع المحمية بين التضاريس الجيولوجية المذهلة، والمواقع الأثرية العريقة التي يعود تاريخها إلى 5000 عام، والحياة البرية النادرة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرين.

التنوع البيولوجي الفريد في محمية طابا
تتميز المحمية بتنوعها الحيوي المذهل، حيث تضم:
25 نوعًا من الثدييات، مثل الغزال، الوعل النوبي، الذئب، الضبع، والوبر.
50 نوعًا من الطيور النادرة والمقيمة، من بينها الرخمة المصرية، النسر الذهبي، والنسر أبو دقن.
24 نوعًا من الزواحف، والعديد من الأنواع البرية الفريدة، حوالي 480 نوعًا من النباتات، بما في ذلك 36 نوعًا متوطنًا لا يوجد في أي مكان آخر.

تضاريس ساحرة وعيون مياه عذبة و تضم المحمية مجموعة رائعة من الهضاب والوديان التي تشكل موائل طبيعية للحياة البرية، مثل وادي وتير، وادي الصوانة، وادي الزلجة، وادي نخيل.


تتنوع التكوينات الجيولوجية في المحمية، حيث يمكن العثور على الكهوف والممرات الجبلية الفريدة، والصخور النوبية والبحرية من العصر الكريتاسي العلوي.
تحتوي المنطقة على عيون مياه عذبة مثل عين حضرة في وادي غزالة، وعين أم أحمد في وادي الصوانة، وعين فورتاجا في وادي وتير، وهي مواقع يمكن زيارتها بسهولة.


السياحة البيئية والتراث البدوي محمية طابا ليست فقط موطنًا للحياة البرية، بل هي أيضًا جزء من التراث البدوي الغني، حيث لا تزال القبائل البدوية تعيش في المنطقة وتحافظ على عاداتها وتقاليدها. كما يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة التخييم، المشي لمسافات طويلة، مراقبة الطيور، واستكشاف النقوش والرسومات الأثرية القديمة على الصخور.

محمية طابا: رحلة إلى الطبيعة والتاريخ
سواء كنت محبًا للطبيعة، مغامرًا، أو باحثًا عن الهدوء والجمال الطبيعي، فإن محمية طابا توفر تجربة استثنائية تجمع بين الحياة البرية النادرة، والتضاريس الفريدة، والتاريخ العريق، مما يجعلها وجهة لا تُضاهى في قلب سيناء!

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.