بورتسودان؛ سعاد أم ارتقاء
اللقاء الذى يجمع اهل الثقافه والصحافه والبحث والعلم والإعلام بعنوان تشرق شمس السودان لاهل السودان في ملتقي التنوع الثقافي التراضي الوجداني تحت شعار (التراضي الوجداني السوداني) الذي تنظمته وزارة الثقافه والإعلام والسياحه خالد الاعيسر وزير الثقافه والسياحه والإعلام بفندق الربوة بحاضرة ولايه البحر الأحمر بورتسودان جمع الملتقي عدد من المسؤولين والدكاترة ومدراء القطاعات الذين يهتمون بالثقافة والسياحه والآثار
وزير الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ خالد الاعيسر قال أن حكومة الأمل تتمسك بالامل ونحمل ملفات مهمه في تفكيك خطاب الكراهيه، كما أن هنالك رؤية جديدة تؤمن بالتنوع الثقافي الذي سوف يكون مدخل للسلام والأمن والأمان في البلاد نحن أغنى دوله في العالم ثقافيا وهذا التنوع ان احسنا التعامل معه سوف يكون خير للبلاد لان هنالك وجدان جمعي وسلام اجتماعي وهذه ليست مجرد كلمات تقال بل احساس يحسه كل سوداني
وأضاف الاعيسر أن كان لي كلمه أوجه الي زملائي في الوزارة هولا يعملون ١٢ موظف فقط ولقد برهنو ان الوزارة رغم قلة العاملين، وعجز والمتربصين إنجازات الوزارة كانت هي الرد الحاسم، مشيرا إلى أن السودان للسودانيين وامريكا للامريكيين نحن لا نتدخل في شؤون احد ولااحد يتدخل في شؤوننا.
وكيل وزارة الثقافه والإعلام والسياحه الأستاذ جرهام عبدالقادر ان الأمن يقود إلى التنمية والتنمية لم تكن الا أركان الثقافه، وأن التنوع الثقافي والتعدد أكثر من ١٠٠اثنية سودانيه و٦٤ لغة تتفرع الي لهجات وتمزح بين العروبه الأفريقية وقد توصلت الدراسات ان ٨٩٪ من الخلافات بأسباب الخلاف الثقافي مما أدى إلى كوارث اجتماعيه الإبداع
وأضاف جراهام هل الثروة والسلطة وقفت الحرب والنزاعات وهل هنالك امل من قبل حكومة الأمل الذي لايعرف الثقافه يدمرها هذا ماشهدناه من قبل المليشيا المتمردة مافعلته الثقافه سوف تهزم خطاب الكراهية وهذه اللقاءات سوف تكون سلسلة حتى تنهص بالسودان، وباهله
تحدثت الأستاذة مني عبدالله مديرة قطاع التوجيه بالبحر الأحمر أن الثقافات هي التي ميزت السودان والتراضي الوجداني السوداني في جوهره قبول الاخر وهذا التراضي يقود إلى السلم الاجتماعي وبه ننعم بالمن والسلام
