جده ـ أحمد الزهراني
جوهور بهرو، هي واحدة من أكثر مدن ماليزيا حيوية كما أنها بوابة إلى البلاد من سنغافوره و هي المركز المالي واللوجستي لجنوب شبه جزيرة ماليزيا. وهي ثاني أفضل مدينة أداءً في البلاد بعد العاصمة كوالالمبور كما تتمتع بأسرع نمو حضري في ماليزيا، وفقًا للموقع العالمي Euromonitor International. تعمل جوهور باهرو كواحدة من بوابتين حدوديتين بين ماليزيا وسنغافورة، مما يجعلها أكثر معبر حدودي دولي ازدحامًا في العالم؛ ويشكل ارتباطها البري المباشر بسنغافورة، عبر الجسر البحري محركًا اقتصاديًا رئيسيًا لهذه المدينة الحدودية. مطار سيناي جوهور باهرو الدولي والميناء الخامس عشر الأكثر ازدحامًا في العالم،.
تاريخ جوهر بهرو
كانت جوهر بهرو تُعرف في الأصل باسم تانجونج بوتيري، وكانت قرية صيد للماليزيين. ثم أعاد تيمينجونج داينج إبراهيم تسمية تانجونج بوتيري إلى إسكندر بوتيري عند وصوله إلى المنطقة في عام 1858، أعاد السلطان أبو بكر تسميتها إلى جوهر بهرو جوهر كلمة عربيه “اما كلمة كلمة Bahru على أنها “baru” جديد” في اللغة الماليزيه؛ وبالتالي، فإن جوهر بهرو تعني الجوهرة الجديدة”.
المعالم السياحية
مسجد السلطان أبو بكر
يقع مسجد السلطان أبو بكر الحكومي على قمة تل يطل على مضيق جوهر، وهو أحد المعالم الأكثر وضوحًا في جوهر بهرو. تم بناء المسجد بين عامي 1892 و1900 يتسع المسجد لما يصل إلى 2000 مصلٍ المسجد يقدم خدمات جليله منها حلقات تحفيظ القران الكريم والاحاديث النبويه ومركز تدريبي للقادمين الى الحرمين الشريفين لأداء الحج والعمره
منتجع ليقولاند ماليزيا
يقع منتجع ليجولاند ماليزيا على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من وسط مدينة جوهور باهرو، وهو الأول في آسيا وأحد أفضل الوجهات العائلية. وهو مزيج مثالي ليوم حافل بالأنشطة يضم المنتجع أكثر من 70 لعبة ومنزلقات مائية ومناطق جذب مصممة لجميع الأعمار، كما يضم فندقًا ملاصق للمنتجع ومنتزهًا مائيًا وحوض أسماك للحياة البحرية-.
ساحة مدينة جوهور باهرو
بالنسبة للمتسوقين ورواد المطاعم، تعد ساحة مدينة جوهور باهرو المكان المثالي. يقع المجمع الذي يضم عدة مئات من منافذ البيع بالتجزئة والمطاعم وأماكن الترفيه على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من نقطة التفتيش الجمركية بين ماليزيا وسنغافورة. في مركز التسوق النابض بالحياة هذا، ستجد كل شيء: من العلامات التجارية العالمية والسلع عالية الجودة إلى الحرف اليدوية المحلية.
قصر بيسار (القصر الكبير)
تم بناء قصر بيسار أو القصر الكبير في عام 1866 من قبل السلطان أبو بكر وكان بمثابة المقر الرسمي لسلطان جوهر. يجمع القصر بين الطراز المعماري الماليزي والغربي مع حدائق جميلة حول أراضي القصر.
يتم استخدام جزء من القصر بالطبع للاحتفالات الرسمية، ولكنه يسمح للزوار بمشاهدة متحف أبو بكر الملكي في المنزل، والذي يتعرف على تاريخ العائلة المالكة وثقافة الماليزيين .
