مجلة سعودية حائزة على جائزتي أوسكار

ترخـيص إعـلامي سـعودي رقــم: 160495

ترخيص إعلامي من لندن رقم: 16321584

توقيع صفقات بـ24 ملياراً في منتدى الاستثمار السعودي السوري

شارك

السياحة العربية 

انطلقت في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق اليوم (الخميس)، أعمال منتدى الاستثمار السعودي السوري، والذي شهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم  بـ24 مليار ريال، وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الاستثمار خالد الفالح، ولفيف من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والسوريين.

وأكد وزير الاستثمار خالد الفالح أن توجيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتوجه الوفد السعودي رفيع المستوى إلى دمشق؛ يأتي تأكيداً لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها نحو النمو والازدهار الاقتصادي والتنمية الشاملة.

ونقل وزير الاستثمار للرئيس السوري شخصيًا ولشعب سوريا تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأملهما وثقتهما في أن سوريا وشعبها دائمًا على طريق النمو والازدهار، معربا في الوقت نفسه عن شكره لحفاوة الاستقبال قائلا: رغم هبوط طائرتنا في سوريا شعرنا وكأننا لا نزال في الجو لما وجدنا من حفاوة وكرم من الرئيس وشعبه.

وكشف أن المنتدى يشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال، مبيناً أن المنتدى يحضره من المملكة أكثر من 20 جهة حكومية وأكثر من 100 شركة رائدة من شركات القطاع الخاص، مشيرا إلى أن 500 من قادة الأعمال طالبوا بالمشاركة في هذا المنتدى لكن لعوامل لوجستية تم اختصار العدد.

وأوضح وزير الاستثمار أن الشركات الـ100 المشاركة في المنتدى هي شركات دولية لا تستثمر في المملكة فقط ولكن لها استثمارات عبر القارات، وهي مقبلة للاستثمار في سوريا في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والزراعة والمقاولات والتعليم وغيرها.

وأشار الفالح إلى أن كبرى شركات الاتصالات السعودية مثل STC و”علم” و”سايبر” ستوقع اتفاقيات مشتركة مع الجانب السوري بقيمة 4 مليارات ريال، وذلك بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية والأتمتة وتعزيز قدرات الأمن السيبراني وبناء منظومات متقدمة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وأكاديميات تعليمية.

وأضاف انه سيتم في هذا المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات في قطاع البنية التحتية والتطوير العقاري، بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليار ريال، منها إنشاء أكثر من 3 مصانع جديدة للأسمنت بهدف دعم تطوير البنية التحتية وتعزيز سلاسل الإمداد في هذا المجال الحيوي.

وخلال حديثه بجلسة حوارية عُقدت على هامش فعاليات منتدى الاستثمار السعودي السوري، قال وزير الاستثمار خالد الفالح، إن ما تم إعلانه من استثمارات سعودية في سوريا اليوم ما هو إلا “غيض من فيض” وسيتبعه موجات وموجات من الاستثمارات.

وأضاف أنه إذا كان هناك شعب يستطيع أن ينهض من تحت الرماد ويبني ليس فقط وطنا مزدهرا ولكن “وطنا” منافسا وقوة اقتصادية كبيرة فهو الشعب السوري، لأن السوريين بنوا اقتصادات دول أخرى، فمال بالنا باقتصاد وطنهم.

وأشار وزير الاستثمار إلى أن السوريين حاليا هم رواد في أوروبا وأمريكا وفي دول كالمكسيك والبرازيل والأرجنتين، وبالتالي فسوريا ستنهض بالقوة الكامنة في سوريا.

وتابع أن ما رأيناه منذ انطلاقة العهد الجديد لسوريا بقيادة الرئيس أحمد الشرع؛ هو التدفق في المشاعر والتدفق في العمل من رجال وسيدات الأعمال السعوديين.

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *