ملعب طنجة الكبير أحد المعالم الرياضية البارزة بالمغرب يستعد لكأس الأمم الأفريقية

شارك

 

طنجة – محمد سعد

تتجه الأنظار نحو مدينة طنجة المغربية ، خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 ، التى تبدأ في ديسمبر المقبل .

ويشهد ملعب طنجة الكبير تطور كبير بما يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز الملاعب في المغرب، وذلك لان ملعب طنجة الكبير يعتبر واحداً من الملاعب الرئيسية المستضيفة للبطولة الافريقية، حيث يحتضن هذا الصرح الرياضي المتميز ست مباريات ، تتوزع بين مواجهات دور المجموعات وأدوار إقصائية مباشرة بخروج المغلوب ، مما يجعله مسرحاً لعدد من أبرز اللحظات المنتظرة في البطولة الافريقية.

واستعدادا لبطولة كأس الأمم الأفريقية .. تم تطوير ملعب “ابن بطوطة” او ملعب طنجة الكبير فى مدينة طنجة شمال المغرب.

يُعد الملعب أحد المعالم الرياضية البارزة في المغرب حيث يتميز بسعته الكبيرة التي تصل إلى 75 ألف متفرج وتصميمه العصري الذي يجمع بين الجمال الهندسي والوظائف المتطورة وقد استضاف هذا الملعب في السابق مباريات دولية وأحداث رياضية كبرى ، مما يجعله مكاناً مثالياً لاستقبال أجواء كأس أمم إفريقيا.

يحتضن ملعب طنجة الكبير ست مباريات في كأس أمم إفريقيا، وتنتهي كافة الأعمال الإنشائية نهاية هذا الشهر ،

سيفتح ملعب طنجة الكبير أبوابه لاستقبال الجماهير من كل أنحاء القارة ، حيث ستُقام فيه مباريات :
1. السنغال – بوتسوانا
2. السنغال – الكونغو الديمقراطية
3. السنغال – بنين
4. مباراة دور الثمن النهائي
5. مباراة دور الربع النهائي
6. مباراة نصف النهائي

ويستضيف الملعب مباريات المجموعة الرابعة التى تضم: السنغال، الكونغو الديمقراطية، بتسوانا، بنين.

يقع الملعب الكبير فى منطقة الزياتن، تم افتتاحه عام 2011، وتم تجديده عام 2023، وبلغت تكلفة تجديده 360 مليون دولار.

تم تهيئة أرضية الملعب باعتماد تقنية حديثة تقوم على غرس ألياف بلاستيكية دقيقة داخل العشب الطبيعى.

حيث تم غرس نحو 20 مليون ليف بلاستيكى موزعة على مساحة تتجاوز 8500 متر مربع.

تهدف هذه التقنية، إلى تقوية العشب الطبيعى ورفع كفاءة أرضية الملعب ومنحها ميزة إضافية تجعلها مختلفة عن بقية الملاعب الأخرى ذات العشب الطبيعى العادى.

كما تعطى هذه التقنية، قوة أكبر ضد الاقتلاع أثناء المباريات أو التدريبات، إلى جانب ثبات وصلابة الأرضية من خلال التقليل من الحفر أو الانزلاقات الناتجة عن تغييرات اتجاه اللاعبين، والمساعدة فى الحفاظ على مستوى الأرضية بشكل منتظم.

وتوفر زيادة عمر العشب، حيث يتحمل ضغط أكبر وعدد مباريات أكثر قبل الحاجة للإصلاح، ويقلل من تكاليف الصيانة المتكررة أو إعادة الزرع الكامل، أو استبداله.

تمت هذه التقنية وفقًا لمعايير الفيفا، وتم الانتهاء منها خلال وقت قياسى لم يتعدى أسبوعا.

يبعد الملعب عن مطار طنجة “ابن بطوطة” بـحوالى 6 كم، وأكثر من 10 كم من محطة قطار طنجة.

يوجد به شاشتين عرض عملاقة داخلية بحجم 220 متر مربع لكل واحدة.

وشاشتين خارجيتين كل واحدة منهما 550 متر مربع.

كما يضم قاعة خاصة للندوات وأخرى للصحافة.

وتشكل استضافة مدينة طنجة لهذه المباريات فرصة فريدة للترويج للمدينة كوجهة رياضية وسياحية على حد سواء تشتهر طنجة بموقعها الاستراتيجي الذي يجمع بين سحر وجمال البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ، إلى جانب تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة ومن المتوقع أن تستقطب المباريات الجماهير من داخل المغرب وخارجه ، مما يعزز الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة.

وتنتظر جماهير طنجة انطلاق المباريات ، حيث يُعد وجود المنتخب السنغالي وعدد من أقوى المنتخبات الأفريقية فرصة للاستمتاع بعروض كروية من الطراز العالي كما أن الأدوار الإقصائية ستزيد من الإثارة والتشويق ، ما يضمن أجواء رياضية فريدة.

ومع احتضانها لست مباريات ، من بينها مباراة نصف النهائي ، ستكون طنجة محطة أساسية على طريق تتويج بطل إفريقيا وستساهم هذه الاستضافة في ترسيخ مكانة المدينة كمركز رياضي وثقافي ، إلى جانب تعزيز صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم البطولات القارية الكبرى بنجاح

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.