مسقط – محمد سعد
استعرض مجلس الأعمال العُماني الفرنسي المشترك خلال اجتماعه الفرص الاستثمارية المشتركة وخطة العمل المستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في سلطنة عُمان وجمهورية الفرنسية، بحضور سعادة نبيل حجلاوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى سلطنة عمان. ترأس الاجتماع جميل بن علي سلطان رئيس الجانب العُماني في المجلس، بحضور ليونيل رابن رئيس الجانب الفرنسي في المجلس، وعدد من أعضاء المجلس. وذلك في المقر الرئيسي للغرفة. كما تناول الاجتماع الأهداف الاستراتيجية للمجلس، وقواعد الحوكمة، ومتطلبات الموارد، بالإضافة إلى الفعاليات المستهدفة ذات الصلة بأنشطة المجلس.
وأكد نبيل حجلاوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى سلطنة عمان إن اجتماع مجلس الأعمال العُماني الفرنسي يمثل خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الصديقين، وفرصة لتحديد مجالات جديدة للتعاون المشترك بين مؤسسات القطاع الخاص.
وأضاف سعادة السفير قائلا: نحرص على دعم الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار في السوق العُماني، كما نشجع الشركات العُمانية على التوسع في السوق الفرنسية والاستفادة من الخبرات والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها فرنسا، ونتطلع من خلال هذا المجلس إلى تحويل العلاقات الاقتصادية إلى شراكات عملية ومشروعات ملموسة تعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وتحدث جميل بن علي سلطان رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني الفرنسي المشترك، قائلا: يأتي هذا الاجتماع استكمالا لمسيرة التعاون المثمر بين الجانبين العُماني والفرنسي، ويمثل فرصة مهمة لتحديد أولويات العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة، حيث تم التركيز على وضع أهداف استراتيجية واضحة للمجلس، وتعزيز آليات الحوكمة، وتحديد الفعاليات الاقتصادية التي تسهم في تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.
من جانبه قال ليونيل رابن رئيس الجانب الفرنسي في المجلس: إن العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الفرنسية وسلطنة عُمان شهدت تطورا كبيرا. مشيرا إلى أن الجهود المشتركة تهدف إلى تعزيز هذه العلاقات من خلال وضع خطة عمل واضحة تحدد الأهداف المشتركة وتفتح آفاقا أوسع للتعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين.
وأضاف أن السوق العماني يمثل بيئة واعدة للشركات الفرنسية، وأن التعاون المبني على الابتكار والاستدامة من شأنه أن يخلق شراكات طويلة الأمد تعود بالنفع على البلدين الصديقين.