مسجد الملك الحسن الثاني

موضحا أن “هذه المساهمة الفعلية للقطاع السياحي المغربي في الناتج المحلي الاجمالي، تعود بشكل رئيسي للعلاقات الاقتصادية الاستثنائية والاستثمارات السياحية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب، بحسب ما أكد مهيد، منوهاً بتنوع التبادل التجاري بين الطرفين وتعدد التدفقات إن كان على صعيد الإيرادات السياحية أو تدفق الاستثمارات والموارد البشرية”.

أحد المقاهي في شارع حبوس

دار الباشوية

وأضاف: “نستقبل نحو 450 ألف سائح من الدول العربية، القسم الأكبر منهم مصدرهم دول الخليج”.

وعن أنواع النشاطات السياحية التي يتمتع بها السائح الخليجي في المغرب، نوه مهيد بازدهار سياحة العائلات الخليجية لاسيما في فصل الصيف، إلى جانب نمو سياحة الأعمال، فيما يفضل السياح المغاربة وجهتي دبي وأبوظبي على وجه الخصوص للتمتع بالنشاطات السياحية المتنوعة وزيارة مراكز التسوق، كما أنهما يشكلان محطة عبور أمام الوافدين من المغرب للسياحة الدينية وتأدية مناسك العمرة في السعودية.

شارع الزرقطوني

السوق الصينية.. سوقٌ واعدةٌ

وفي سياق متصل، كشف رئيس الهيئة السياحية في الدار البيضاء عن استراتيجية ترويجية جديدة تستهدف السوق الآسيوية عموماً والصينية تحديداً، وترتكز على جذب مزيد من الزوار الصينيين ومواءمة المنتجات السياحية المغربية مع الثقافة الصينية.