السياحة العربية
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على تحديد الأول من نوفمبر موعداً لافتتاح “المتحف المصري الكبير”.
ووجّه رئيس الوزراء الوزارات والجهات المعنية بسرعة استكمال الترتيبات الجارية لضمان الجاهزية الكاملة للمتحف والمنطقة المحيطة به، مشيراً إلى أن الافتتاح سيشهد حضوراً رسمياً لافتاً من عدد من دول العالم، إلى جانب تنظيم فعاليات مصاحبة، بما يعكس مكانة هذا الصرح الحضاري والثقافي والسياحي العالمي، ويُبرز عظمة الإرث المصري ويجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء.
يقع المتحف المصري الكبير على بُعد ميل واحد من أهرامات الجيزة، وقد استغرق العمل عليه قرابة عقدين، ويُتوقع أن يمنح دفعة كبيرة لقطاع السياحة الحيوي في الدولة الواقعة شمال أفريقيا، بحسب “بلومبرغ”.
المتحف يضم 100 ألف قطعة أثرية
وكانت الحكومة قد أجلت موعد الافتتاح الأولي الذي كان مقرراً في 3 يوليو، مشيرة إلى التوترات الإقليمية. وجاءت هذه الخطوة بعد أن شنت إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية التابعة للجمهورية الإسلامية في يونيو، ما أدخل البلدين في صراع استمر 12 يوماً.
تتوقع السلطات المصرية أن يجذب هذا الموقع السياحي الذي يمتد على مساحة 120 فداناً -وافتُتحت عديد من قاعاته بالفعل- نحو 5 ملايين زائر سنوياً. ويُروّج له على أنه أكبر متحف أثري في العالم، ومن المقرر أن يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية، من بينها مقتنيات من مقبرة الملك توت عنخ آمون.
ذكرت “بلومبرغ” أن قطاع السياحة في مصر أظهر قدرة على الصمود، رغم الاضطرابات التي تشهدها مناطق أخرى في الشرق الأوسط. وتتوقع الحكومة أن تسجل رقماً قياسياً يبلغ 18 مليون زائر في 2025.