كتب ـ صلاح عبد الله 

تواصل وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية في استخراج الاثار الغارقة في البحر ضمن افتتاح المعرض المؤقت للآثار المغمورة بالمياه «الآثار الغارقة» في المتحف القومي بالإسكندرية، وتتميز الإسكندرية بآثارها الرائعة، خاصة آثارها الغارقة الأكثر روعة، و آثارها المغمورة تحت مياه البحر المتوسط وهو دليل يؤكد عظمة مصر وتعدد تراثها الثقافي ليس فقط فوق الأرض بل مغمور في المياه، كذلك تحت الأرض الذي يتم اكتشافه يوما بعد يوم في كل مواقع مصر

.

الإسكندرية لها تاريخ عظيم وهى مركز ثقافي وتجاري رائع مستمر وسيستمر، والتطور الذي تشهده الإسكندرية منذ إنشائها وحتى الآن يعد دليلًا على جمال الإسكندرية منذ بنائها على يد الإسكندر الأكبر وحتى حاضرنا هذا.

يحتضن الفعالية متحف الإسكندرية القومي حيث يعد أحد متاحف الإسكندرية التي تحكي عن تاريخ المدينة، موضحًا أن المعرض المؤقت للآثار المغمورة بالمياه «الآثار الغارقة» بالمتحف القومي بالإسكندرية يفتح أبوابه لمدة 6 أشهر.

أطلق شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، مساء أمس، فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه والتي تستمر على مدار يومي 20 و 21 أغسطس الجاري بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية.