ايام قليلة يفتح التاريخ أبوابه من جديد وتعود أنفاس الفراعنة لتملأ المكان فخرًا وعظمة.
هنا، حيث الماضي لا يموت، بل يُولد من جديد المتحف المصري الكبير مجدٌ ينهض ليحيا من جديد.
تجربة متحفية استثنائية تعيد تقديم أحد أبرز رموز الحضارة المصرية القديمة للعالم، في إطار جديد يليق بعظمة التاريخ المصري.
أكثر من 5000 قطعة أثرية تُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد على مساحة 7500 متر مربع، لتروي حكاية الملك الفتى الذي أسر قلوب العالم منذ اكتشاف مقبرته قبل قرن من الزمان.
قطع أثرية تحمل عبق التاريخ، تحكى رحلة طويلة من الحضارة، ترسم للجيل الحالى لوحة متكاملة عن أجداده وعظمتهم، كلها تجتمع فى مشهد يكتمل رسمياً مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، الذى يبلغ ارتفاع واجهته 45 متراً لتكون موطناً جديداً للآثار الخالدة، فهو واحد من أكبر المتاحف فى العالم، حيث تبلغ المساحة الشاسعة له 50 هكتاراً.
إنه ليس مجرد افتتاح… بل ولادة جديدة لروح مصر القديمة، بين جدران أعظم متحف في العالم.
وتستع مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في أول نوفمبر المقبل في حفل اسطوري بحضور كبير من الدول العربية والأجنبية.



