أحمد الزهرانى _ السعودية
افردت صحيفة لوموند الفرنسيه احدى اشهر الصحف العالميه تقريرا اشادت وامتدحت فيه قدرة المملكه العربيه السعوديه في التصدى “فيروس كورونا المستجد“(كوفيد – 19)، حيث أنها استطاعت أن تحجم من تفشي المرض بإجراءات صارمه سريعه ساهمت في انحسار الفيروس ومكافحة متلازمه الشرق الاوسط التنفسيه حيث ان الاجراءات التي اتخذتها رساله قويه الى باقي الدول لتحذو بحذوها حيث تم ايقاف العمرة وتعليق الصلاة في الحرمين الشريفين وباقي مساجد المملكه أصدرت قرارات بحظر التجمعات والأنشطة الرياضيه والثقافيه وتعليق الدراسه ، في تحرك سريع سبقت به الكثير من الدول ومنها فرنسا..كما كشف التقرير أن عدد ضحايا الفيروس في السعودية يقارب عدد الوفيات في النرويج، رغم التفاوت الكبير في عدد السكان بين الدولتين، حيث يبلغ سكان السعودية 33 مليون نسمة، بينما في النرويج لا يتجاوز عدد السكان خمسة ملايين نسمة
تحرك الحكومة السعوديه عند بداية تفشي الوباء في الأراضي الصينية،حيث اتخذت خططها الاحترازية بعد اجتماعات واسعة من قبل الجهات المعنية بمواجهة الأزمة، وسط منظومة متكاملة من الجهات الحكومية، ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله -.
خبرات، وتكامل حكومي سعودي لافت في إطار تكامل الأجهزة الحكومية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، حصلت على إشادات محلية ودولية للسيطرة على هذه الجائحة العالمية.
أولى خطوات التكامل الحكومي بدأت بوضع الخطط الاستراتيجية لمواجهة الفيروس قبل وصوله للأراضي السعودية، وتنفيذ لخطط الطوارئ على أكمل وجه بدءاً من إجلاء الرعايا السعوديين حول العالم، وانتهاء بمواجهة حالات الإصابات، والعزل الصحي، وغيرها من الاحترازات الضرورية التي اتخذتها القيادة السعودية لحماية المواطنين، والمقيمين من تعليق للتعليم، وعمل المقرات الحكومية، والقطاع الخاص، وإيقاف الرحلات الجوية الدولية، والمحلية.
ما بين الجهات الحكومية، والقطاع الخاص اكتمل التناغم في مواجهة الجائحة، الكل بحسب اختصاصه، منع للتجول ومساهمات متنوعة لكافة القطاعات، ووعي مجتمعي، ومتابعة مباشرة من قبل القيادة الرشيدة لهذه الجهود.
وفي معركة مواجهة كورونا، لم تنسَ القيادة السعودية الجانب الإنساني، إذ كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لفتة أبوية تجاه المقيمين على أرض المملكة من غير السعوديين، وذلك من خلال إصدار أمره بعلاج جميع المقيمين في المستشفيات الحكومية والخاصة، حيث كان لها ,صدى عالمي، وهو ما يؤكد العمل الإنساني لهذه البلاد في جميع المواقف،والازمات