السفير شن: الإفطار لا غنى عنه في ثقافة الطعام التركية..
السفير شن: نهنئ إسبانيا والنرويج وأيرلندا على موقفهم الكريم والقوي والمشرف لصالح العدالة والحقيقة.
القاهرة _ محمد قنديل
قال سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن ان الافطار هو وجبة اساسية في الثقافة التركية وان تركيا تولي أهمية كبيرة لتعزيز تقاليد وثقافة الافطار التركي.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في الافطار الذي اقيم في مقر إقامة السفير بالقاهرة بمناسبة يوم الفطور العالمي.

وقال السفير شن يتم الاحتفال بيوم الإفطار العالمي في جميع أنحاء العالم في الثاني من يونيو من كل عام.
وتابع السفير شن كلمته قائلا، يعتبر الإفطار في الثقافة التركية، وجبة رئيسية. لهذا السبب، تولي تركيا أهمية لتعزيز ثقافة وتقاليد الإفطار التركي. يؤكد جميع خبراء الصحة على أهمية بدء اليوم بوجبة إفطار قوية وصحية.
نحن الأتراك وخاصة أنا، نشأنا على الزيتون وزيت الزيتون فهو علاج سحري لحياة صحية وطويلة. زيت الزيتون هو مكون الذي لا غنى عنه في وجبة الإفطار لدينا.

خلال إحدى زياراتي إلى العريش، اكتشفت زيت زيتون العريش البكر الممتاز والمعصور على البارد والطبيعي والأصلي واشتريت عشرات الزجاجات. ألآن كل صباح ابدأ فطوري على معدة فارغة بخلط ليمون البحيرة مع زيت زيتون العريش وأشربه. ينصح الأطباء من أجل الصحة النفسية والجسدية بالاستيقاظ مبكراً و قبل البدء بيوم مرهق ومزدحم بتناول وجبة إفطار غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتين قدر الإمكان.
ومن أهم ما يميز وجبة الإفطار التركية أنها غنية ومتنوعة.كما أن الإفطار التركي يشمل منتجات عديدة مثل اللحوم والسجق والبسطرمة. وهذا أكثر شيوعًا في إنجلترا ودول الشمال.
بالإضافة إلى ذلك، توجد أيضًا عناصر اخرى مثل المربى والعسل والزيتون والزبد، تمامًا مثل القارة الأوروبية.

ومع ذلك، يتميز الإفطار التركي بالمعجنات والزبادي وبالخضراوات والأهم من ذلك الزيتون، وهو لا غنى عنه على مائدة الإفطار. وبطبيعة الحال، يجب أن نضيف السميط وفطيرة الجبن.
ويمكن القول أن أساس الإفطار التركي هو الزيتون والجبن. وطبعا يتم تناوله مع السميط التركي أو الخبز.
ولذلك فإن وجبة الإفطار لها مكانة لا غنى عنها في الثقافة الغذائية التركية.
للحصول على حياة صحية وطويلة يعد الغذاء والمأوى هي الاحتياجات الأساسية للإنسان. كما يعد الحصول على الغذاء والمأوى حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان.
وقال السفير شن ، لكن للأسف ، في ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة اليوم، أصبح من غير الممكن الحديث عن الوصول إلى الغذاء والمأوى حتى للأطفال والنساء.

لقد استشهد أكثر من 36 ألف أخ وأخت فلسطينية في الحرب التي تواصلها إسرائيل في غزة على الرغم من الدعوات الدولية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن إخواننا الفلسطينيين، الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في الخيام وفي الشوارع والأرصفة، محرومون من الحصول على الحد الأدنى من الصحة والغذاء للحفاظ على حياتهم.
على المدى الطويل، إن عدم إمكانية الحصول على الغذاء يمكن أن يؤدي ليس فقط الى الأمراض والإجهاد والضغط والقلق بل أيضًا قد يؤدي الى أمراض مزمنة كبيرة. علاوة على ذلك، فإن الوصول إلى الرعاية الصحية في غزة في الوقت الحالي محدود للغاية وغير كاف.
وفيما يتعلق بالمأوى، فإن 70% من المنازل في غزة تم تدميرها
بينما يحاول العديد من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم بالفعل والذين نزحوا إلى الجنوب بناءً على دعوة إسرائيل، العيش في خيام مؤقتة، فقد الكثير من أخواننا حياتهم نتيجة للقصف الاسرائيلي ضمن عملية رفح وذلك في الاماكن التي أوضحتها إسرائيل.





