دبي ـ السياحة العربية
تنطلق فعاليات “معرض ميهاس@دبي” العالمي للأغذية الحلال، خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر 2024، بمشاركة 125 شركة ماليزية، وذلك على هامش معرض الشرق الأوسط للأغذية العضوية والطبيعية في مركز دبي التجاري العالمي، فيما تستهدف هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية “ماتريد” المنظمة للحدث تحقيق مبيعات تصديرية بقيمة 250 مليون دولار أمريكي خلال هذا المعرض، في الوقت الذي حصد فيه معرض “ميهاس كولالمبور 2924 ” في شهر سبتمبر الماضي مبيعات بقيمة مليار دولار.

ومن المقرر أن تنظم “ماتريد” خلال فعاليات معرض “ميهاس@دبي”، برنامجًا للتوريد الدولي (INSP) يضم 120 مشتريًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المشترين المتميزين الذين حددتهم مكاتب “ماتريد”، في دبي والدوحة وجدة.
ومع إطلاق أكبر معرض في العالم للمنتجات الحلال، سيكون معرض “ميهاس@دبي” بمثابة البوابة العالمية لتجارة الحلال، حيث يلبي احتياجات الأسواق الاستهلاكية الإسلامية من منتجات الحلال، ابتداء من الأغذية والمشروبات، والمواد الكيميائية، والمكونات الغذائية الحلال، والتمويل، والخدمات اللوجستية والرقمية الحلال، والزراعة والبيئة، والسياحة السفر الإسلامية، والامتيازات، والتمويل الإسلامي، حيث سيغطي المعرض جميع متطلبات أنماط ومتطلبات الحياة الإسلامية.
ومن المتوقع أن تصل القيمة الاجمالية للاقتصاد الحلال العالمي إلى 5 تريليون دولار بحلول عام 2030، فيما يساهم الشرق الأوسط بأكثر من 200 مليار دولار، وبما يمثل 10٪ من قيمة السوق.

ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة “ماتريد” داتو سيري ريزال مريكان ناينا مريكان إن معرض ميهاس@دبي سيكون أول حدث دولي يتم تنظيمه خارج ماليزيا بمشاركة أكبر الشركات الماليزية بقيادة “ماتريد”، موضحا أن المعرض على أتم الاستعداد للاستفادة من الإمكانات الهائلة لسوق الحلال في الشرق الأوسط، وتعزيز مكانته كمعرض تجاري معترف به عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الحدث دورًا رئيسيًا في وضع ماليزيا كمنصة رائدة في المشهد الدولي للحلال”.
وأوضح داتو مريكان أيضًا بأن الريادة الطويلة الأمد لماليزيا في صناعة الحلال مدعومة بمبادرات حكومية مختلفة، بما في ذلك التقدم في الأبحاث وتطوير البنية التحتية القوية، والتي عززت نمو الصناعة.
ومن جانبه قال داتوك محمد مصطفى عبد العزيز، الرئيس التنفيذي لـ “ماتريد”، إن معرض ميهاس@دبي سيكون بمثابة حجر الأساس لهيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزي، ويهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تدويل معرض “ميهاس”، وخاصة في الشرق الأوسط.




