بودابست: أحمد خليفة
أنهى السفير محمد الشناوي، سفير مصر لدى المجر، فترة عمله التي امتدت لعدة سنوات، مكللة بمسيرة مشرفة وعامرة بالإنجازات التي عززت العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

واختتم السفير الشناوي هذه الفترة بلقاء سريع ومؤثر مع رموز الجالية المصرية في المجر، حيث ودعهم بكلمات تعكس عمق التقدير والاعتزاز بتمثيل مصر في هذه الدولة الأوروبية المهمة.

وجاء اللقاء الوداعي للسفير مع رموز الجالية المصرية في المجر ليكون بمثابة تكريم لمسيرته الدبلوماسية المتميزة. وكان من بين الحضور الأنبا شچيوفاني أسقف وسط أوروبا المجر والتشيك ورومانيا وبولندا وصربيا والدكتور السيد حسن الأب الروحي للجالية المصرية ومؤسسها والمهندس احمد إبراهيم رئيس الجالية ولفيف من أعضاء الجالية وأبنائها وأعرب الحضور عن شكرهم وامتنانهم لما قدمه السفير من جهود لدعمهم ولتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمجر.

وفي كلمته خلال اللقاء، أكد السفير الشناوي فخره واعتزازه بتمثيل مصر، مشيداً بالدور الفاعل للجالية المصرية في نقل صورة مشرقة عن الوطن. كما أعرب عن أمله في أن تستمر العلاقات بين البلدين في النمو والازدهار.

وفي نهاية مسيرته الدبلوماسية المشرفة فقد تشرف سيادته بافتتاح مسجد التقوي وشرف الجالية بتكليل جهد دام طويلا لتمكين بعثة الأزهر الشريف من بداية مشوارها الحقيقي في المجر ووسط وشرق أوروبا في أول انطلاق لبعثتها مع العالم الجليل فضيلة الشيخ/ أحمد عبدالعظيم أبو سعيفة.

ويمثل السفير محمد الشناوي نموذجاً للدبلوماسي الذي يعمل بجد وإخلاص لخدمة بلده. وقد تميزت مسيرته بالتفاني في تعزيز مكانة مصر الدولية، ليس فقط في المجر، بل في كافة المواقع التي شغلها خلال مسيرته المهنية.




