أعلنت الحكومة الفرنسية عن خطط لزيادة إيرادات القطاع السياحي إلى 100 مليار يورو بحلول عام 2030.

وقالت وزيرة السياحة المنتدبة ناتالي دي لاتري في ختام اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات المعنية بالسياحة بمدينة أنجيه: “خلال اجتماع اللجنة المشتركة للسياحة، أكدنا على ثلاث أولويات: البقاء كأول وجهة سياحية من حيث عدد الزوار، وزيادة إيراداتنا لتحقيق الهدف الذي حدده رئيس الوزراء وهو 100 مليار يورو بحلول 2030”.

وأضافت أن الأولوية الثالثة يجب أن تكون تحويل فرنسا إلى رائدة عالميا في مجال السياحة المستدامة والشاملة والمبتكرة.

وذكرت أن قطاع السياحة يمثل 8% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بحجم أعمال يصل إلى 200 مليار يورو.

من جانبه، أشار وزير الاقتصاد إريك لومبار خلال المؤتمر إلى أنه رغم ريادة فرنسا في أعداد السياح، إلا أنها تحتل المرتبة الرابعة فقط من حيث حجم الأعمال في هذا القطاع الاقتصادي. وأرجع ذلك إلى قصر مدة إقامة السياح وعدم شرائهم ما يكفي من السلع والخدمات.