أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة؛ حملة رقابية مكثفة على مرافق الإيواء السياحي، والوحدات السكنية، ووكالات السفر والسياحة؛ تفعيلًا لخطة حج هذا العام، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية والتشغيلية للهيئة؛ وفقًا لتوجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني “الأمير سلطان بن سلمان”.
يأتي ذلك انطلاقًا من حرص الهيئة على قياس جودة الخدمات المقدمة من قبل مشغلي مرافق الإيواء السياحي ومشغلي الأنشطة السياحية الأخرى، والالتزام بمتطلبات واشتراطات التراخيص النظامية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة “الدكتور فيصل الشريف”: “تفعيلًا للخطة الموسمية المعتمدة من رئيس الهيئة، تمت جدولة الجولات الرقابية وتكثيفها خلال حج هذا العام، وتجنيد عشر فرق رقابية تعمل على فترتين؛ صباحية تشمل إجازة نهاية الأسبوع؛ للوقوف على جاهزية مرافق الإيواء السياحي؛ لاستقبال ضيوف الرحمن، وضبط المنشآت المخالفة، ومباشرة الشكاوي التي ترد عبر الهاتف السياحي أو الشكوى المباشرة من خلال الفرع والتحقق منها، والتنسيق والمشاركة مع اللجان التابعة لشركاء الهيئة المتعلقة بالحج ومركز العمليات الأمنية الموحد 911، بالإضافة إلى مباشرة حالات الطوارئ التي قد تقع”.
وأضاف “الشريف”: نظرًا لتوزع مرافق الإيواء السياحي بمختلف أحياء مكة المكرمة؛ فقد جرى تقسيم العاصمة المقدسة إلى خمس مناطق رئيسة، بما يجاورها من أحياء تابعة، وهي مناطق: أجياد، العزيزية، كدي، المعابدة، والزاهر؛ لتعزيز الدور الرقابي على كافة مرافق الإيواء السياحي في العاصمة المقدسة.
وأكد الدكتور “الشريف” أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، لن تتهاون مع مخالفي أنظمة التشغيل، أو المتهاونين في تقديم أجود خدمات الإيواء التي تليق بقدسية البقاع الطاهرة وحضارة هذا الوطن العظيم والجهود التي تقدمها حكومة المملكة لإنجاح منظومة الحج وتمكين الحجاج من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لافتًا إلى أن النزلاء هم شركاء الهيئة في الرقابة وتقييم جودة الخدمات المقدمة لهم.