السياحة العربية
أكدت وزارة السياحة أن وصول النزيل إلى المنشأة السياحية في وقت متأخر لا يغير من ساعات الخروج المحددة في مستند الحجز، وذلك في إطار التوضيحات التي قدمتها الوزارة حول سياسة العشرين ساعة المطبقة في مرافق الضيافة، بحسب بيان نشره متحدث الوزارة محمد الرساسمة في حسابه عبر منصة إكس.
وذكرت الوزارة أن النظام الذي يعتمد على أن تكون المدة بين وقتي تسجيل الدخول والمغادرة لا تقل عن 20 ساعة، لا يتأثر بتأخر النزيل في الوصول.
أوضحت، في حال وصل النزيل إلى الفندق في الساعة العاشرة مساءً وكان وقت المغادرة المحدد في مستند الحجز هو الساعة الثانية عشرة ظهرا، فإن وقت الخروج يبقى كما هو دون أي تعديل.
أشارت الوزارة إلى أن هذه السياسة تهدف إلى ضمان تجهيز الغرفة وفقا لأعلى معايير النظافة والجودة للنزلاء القادمين بعد المغادرة.
وحقوق النزيل تشمل الحصول على نفس نوع الغرفة والمزايا والخدمات والصور التي تم عرضها في منصات الحجز.
الوزارة لفتت إلى أن مرفق الضيافة يحق له تحديد أوقات الدخول والمغادرة بناءً على موقعه وطبيعة النزلاء، شريطة أن تظل المدة بين التسجيلين كما هو منصوص عليه في مستند الحجز.
أكدت أهمية إطلاع النزلاء على سياسات الحجز قبل إتمامه، لضمان فهم الشروط والأحكام المتعلقة بالأوقات المحددة لتسجيل الدخول والمغادرة.
داعية السياح والزوار إلى الاطلاع على سياسات تسجيل الدخول والمغادرة قبل إتمام الحجز. كما دعت الوزارة فى حال وجود أى ملاحظات إلى التواصل مع المركز الموحد للسياحة على الرقم 930 لضمان حفظ الحقوق ومعالجة الشكاوى، مؤكدة استمرار جهودها الرقابية والتوعوية بما يعزز تجربة السائح وفق المعايير العالمية.